«سرقات مبتكرة» جنوباً..بعد الأشجار المثمرة محاصيل القمح والشعير والعدس في خطر!

حبوب القمح

يوماً بعد يوم ومع استفحال الازمة الاقتصادية والمعيشية والمالية، “تتفنن” العصابات في ابتكار اساليب السرقة والاجرام وانتهاك حرمات المنازل والممتلكات الخاصة.

وفي حين تؤكد مصادر جنوبية ان ما يجري في الجنوب من سرقات، وبأساليب سرقات مخيفة تعبر عن تطور “الفكر الاجرامي” وارتفاع حس الاذى عند المجرمين، تشير لـ”جنوبية”، الى ان السرقات تتمدد نحو المحاصيل الزراعية مع رفع الدعم عن الحبوب من قمح وشعير وعدس.

السرقات تتمدد نحو المحاصيل الزراعية مع رفع الدعم عن الحبوب من قمح وشعير وعدس

وفي التفاصيل ان آواخر ايار ومشارف حزيران من كل عام، يبدأ الحصاد للحبوب وتكون البداية من موسم الشعير ويليه القمح والعدس و”البَاقية”، وغيرها من الحبوب التي تستعمل كأعلاف للمواشي.

ومنذ ما يقارب الاسبوعين، وترتفع الشكوى وفق المصادر، من نهب منظم للحبوب في مناطق مختلفة من الجنوب من الشريط الحدودي الى قضاء صور ، حيث يكتشف اصحاب المحاصيل، ان نصف انتاجهم قد اختفى، رغم ان هذا موسم هذا العام جيد وغلاله وفيرة.

إقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: هكذا خُطف وحُرر عدنان طباجة للمرة الثانية..والبطل «أمن حزب الله»!

وتلمح المصادر الى ان السارقين، هم إما من المحيط الجغرافي او من القرى المجاورة، لكون هذه الحقول، تحتاج الى رصد ومعرفة كيفية تحرك اصحابها، لان توقيت السرقة يكون نهاراً وقبل اقدام صاحب الغلال على جنيها.

منذ ما يقارب الاسبوعين وترتفع الشكوى من نهب منظم للحبوب في مناطق مختلفة من الجنوب من الشريط الحدودي الى قضاء صور

ومنذ فترة وتسود سرقات غريبة عجيبة في الجنوب، وقد طالت الاشجار المثمرة، ولا سيما الحمضيات من ليمون وحامض وموز، وذلك بعد ارتفاع اسعارها بشكل كبير هذا العام.   

السابق
خاص «جنوبية»: هكذا خُطف وحُرر عدنان طباجة للمرة الثانية..والبطل «أمن حزب الله»!
التالي
مسلسل الذل تابع: الغضب ينفجر في صور.. ويُدمّر محطة محروقات!