خاص «جنوبية»: هكذا خُطف وحُرر عدنان طباجة للمرة الثانية..والبطل «أمن حزب الله»!

المخطوف المحرر عدنان دباجة
تتكرر في الآونة الاخيرة، حوادث الخطف مقابل فدية، الى جرائم القتل، وتصفية الحسابات الشخصية والمالية عبر الاحتكام للسلاح، لكن حادثة خطف وتحرير رجل الاعمال عدنان دباجة، هي من الاغرب على الإطلاق.

في التفاصيل تؤكد مصادر واسعة الإطلاع لـ”جنوبية”، ان قضية خطف عدنان دباجة، وكيفية تحريره وهوية الجهة الخاطفة، كلها امور غامضة ولا معلومات حولها. لكن هناك امر مؤكد انه بات في منزله، وانه كان محتجزاً في جويا لستة اشهر .

وتشير المصادر الى ان القوى الامنية تؤكد تحرير المخطوف، ولكنها تكتفي بالقول إن القصة غامضة. وهذا يعني بعلم الامن ان الغموض يكمن ان لـ”حزب الله” يد في الموضوع، وان له دور ما في القضية!

مصادر واسعة الإطلاع لـ”جنوبية”: قضية خطف عدنان دباجة وكيفية تحريره وهوية الجهة الخاطفة كلها امور غامضة ولا معلومات حولها!

وفي سياق تصريح المحرر دباجة، ما يؤكد وفق المصادر وجود دور لـ”حزب الله” عندما قال “ما علمته ان أمن “حزب الله” كان يبحث عني وقد تمكن في بعض المرات من الوصول، الى مكان قريب من احتجازي وذلك في ١١/١١/٢٠٢٠ ما دبّ الرعب في بقلوب الخاطفين ودفع بهم إلى الهروب”.

بلدية جويا محسوبة على “حزب الله” والاخير منع محازبيه وعناصره من التصريح للاعلام كما عمم بضرورة منع اي وسيلة إعلامية من الوصول الى مكان الاختطاف

وتشير المصادر الى ان بعد تكتم القوى الامنية عما جرى، ينفي “حزب الله” علمه بالقضية او اي دور له، بينما تشير مصادر في بلدة جويا لـ”جنوبية”، الى ان ما جرى في الايام الماضية قام به كله “حزب الله”، وسط “تلميحات” الى ان قضية دباجة  ليست قضية خطف عادي او فدية. علماً انه لم يدفع اي فدية، ولم يعلن اي جهاز امني عن القبض على الفاعلين.

ما جرى في الايام الماضية قام به كله “حزب الله”وسط “تلميحات” الى ان قضية دباجة  ليست قضية خطف عادي او فدية

والاغرب في القصة كلها انه احتجز في منطقة امنية لـ”حزب الله”، وفي اطراف جويا، وفي طابق سفلي لفيلا لـ6 اشهر تابعة لرجل اعمال مغترب ويقيم خارج لبنان، ويتردد انه من ممولي “الحزب”.

إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: سوريو البقاع يَستقوون بالأسد و«حزب الله»..إعتداءات وضرب وتشبيحات!

كما تجدر الاشارة الى ان بلدية جويا محسوبة على “حزب الله”، وان الاخير منع محازبيه وعناصره من التصريح للاعلام، كما عمم بضرورة منع اي وسيلة إعلامية من الوصول الى مكان الاختطاف ومنع اي تصوير او ادراء اي مقابلة في البلدة بالاضافة الى نفي اي معلومة عن مصير وقصة دباجة!    

مخطوف للمرة الثانية!

ومنذ 5 اعوام تقريباً كان عدنان دباجه واخوه خليل حررا عملية نوعية قامت وحدات مخابرات الجيش بمداهمة مكان اختطافهما لأحد عشر يوماً من بلدة عميق في البقاع الغربي.

وكان الخاطفون قد طالبوا بفدية لتحريرهما، لكن وحدات الجيش قامت بالمداهمة والتحرير دون دفع أي مبلغ، وقد شرح الأخوان دباجة ما حصل معهما شاكرين الأجهزة الأمنية وخصوا بالشكر جهاز أمن حزب الله الذي ساعد على تحديد موقعهما وتم إبلاغ الجيش اللبناني الذي قام بدوره بعملية التحرير.

الاخوان دباجة بعد تحريرهما في العام 2016!
الاخوان دباجة بعد تحريرهما في العام 2016!
السابق
خاص «جنوبية»: سوريو البقاع يَستقوون بالأسد و«حزب الله»..إعتداءات وضرب وتشبيحات!
التالي
«سرقات مبتكرة» جنوباً..بعد الأشجار المثمرة محاصيل القمح والشعير والعدس في خطر!