فما تنهار المؤسسات العامة والخاصة مع انهيار قيمة العملة الوطنية أمام الدولار الأميركي، ويُذلّ اللبناني على ابواب المحطات والتعاونيات والصيدليات، رفع رئيس لجنة الصحّة النيابية النائب عاصم عراجي اليوم الخميس الصوت مؤكداً ان “أدوية البنج هي من ضمن الأدوية التي فقدت في الأسواق وخلال أسبوعين ستنفذ اذا لم يتم حل الأزمة”.
إقرأ أيضاً: «كل مؤسسات الضمان مُفلسة منها ميزانية القوى الأمنية».. حكومة دياب تُصارح اللبنانيين بالحقيقة الـ«مُرعبة»!
فيما توقع نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، في حديث إذاعيّ “وقف العمليات الجراحية والعديد من الفحوصات المخبرية خلال أسبوع أو عشرة أيام”، مؤكداً ان “الأدوية لا تصل إلى المرضى أو المستشفيات، لأنّ التجار ينتظرون موافقة مصرف لبنان على توفير الدعم لتوزيعها”.
ففي الوقت الذي بدأت الأزمة الإقتصادية تنهش صحة اللبنانيين وتهدد أمنهم الصحّي إن كان من خلال إنقطاع الدواء أو غياب مادة البنج، يتسائل مراقبون ما ان كان الوقت قد حان “ليتحرّك الشعب المُخدّر وينتفض على الطبقة السياسية المتحكمة بمصيره والعاجزة عن تشكيل حكومة إنقاذية تُخرج البلد من أسوأ أزمة مالية تعصف به منذ عقود، ام سيبقى منتظراً اتفاق الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري على تشكيلة حكومية تُرضي الطرفين”؟
