شركات النفط تبيع السوريين..نصف البنزين اللبناني المدعوم!

ازمة البنزين مستمرة جنوباً
ازمة البنزين المستمرة سببها التهريب وهو ما كشفه تاجر كبير حيث تباع نصف الكمية المستوردة من البنزين المدعوم الى سوريا ويوزع النصف على كل لبنان. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

يوماً بعد يوم تتكشف اسباب اختناق الاسواق، ولا سيما السوق النفطي وحرمان اللبنانيين من البنزين والمازوت المدعوم، وان ما يتم استيراه من حصة لبنان النفطية، بات محدداً كيفية توجيهه وبيعه. فالربع للعاصمة، وربع لكل لبنان، والنصف يصدر الى سوريا.

ويكشف تاجر محروقات، ويملك محطات عدة جنوباً وهو شقيق لاحد النافذين في “الثنائي” لـ”جنوبية”، ان ما يجري مفضوح وعلني.

إقرأ ايضاً: طلاب الرسمي ضحية عشوائية «التربية» جنوباً..وتضامن مع السعودية بقاعاً!

ولم يعد هناك من سر، فالدولة شريكة مع الشركات النفطية، وتغطي بيع النفط للسوريين ولا سيما البنزين بالدولار ، وهو بنزين لبناني مدعوم ، ويتم حرمان الناس منه وإذلالهم فيه يومياً الى درجة تنظيم طوابير لساعات وساعات.

ويؤكد التاجر ان عملية التهريب الى سوريا يومية، وطالما هناك بنزين مدعوم، سيكون هناك تهريب. وحتى الساعة لم تجرؤ الحكومة المستقيلة على وقف دعم البنزين.     

البقاع

وتستمر ازمة المحروقات في البقاع الغربي والاوسط والشمالي، حتى أمست المحطات الغير مقفلة معدودة على اصابع اليد الواحدة، مما خلق ازمة خانقة لدى البقاعيين في ايجاد ١٠ ليترات بنزين.

في وقت يتأثر الواقع العام بتراجع اليد العاملة مع موجة اقفال المصانع والمصالح في البقاع نتيجة للتضخم الاقتصادي وارتفاع سعر الصرف مما يضيّق الخناق على فرص العمل.

ويكشف مصدر لـ”مناشير” أن شركات توزيع النفط، تسلم المهربين حصص محطات البقاع بالتوافق مع غالبية اصحابها على سعر بزيادة ٨ الاف ليرة عن كل تنكة.

حل مشكلة الاسمنت والكسارات

وبعد تقلص فرص العمل عاد العاملون في قطاع البناء، الى المطالبة بحل مشكلة الاسمنت، وارتفاع سعره بشكل تجاوز المعقول.

 كما ناشد اصحاب الكسارات في منطقة التويتي في قضاء زحلة والعاملين فيها، الدولة لإعادتهم الى العمل داخل الكسارات المتوقفة عن العمل بقرار من الدولة اللبنانية. وذلك للمساهمة في حل مشكلة الوضع الاقتصادي والتأقلم مع الازمة الحالية.

السابق
في اليوم التاسع للعدوان الإسرائيلي..255 قتيلاً في غزة والضفة الغربية والقدس!
التالي
«حزب الله» ينأى عن إشتباك عون-باسيل مع السعودية..وبري يكتفي بقراءة الرسالة الرئاسية!