فيما يتعرّض قطاع غزّة لجرائم دموية يرتكبها العدو الإسرائيلي قال لقاء جنوبيون للحرية: “لقد آلمنا ما وصل اليه الوضع في فلسطين المحتلة بشكل عام وفي قطاع غزة على وجه الخصوص ، وهنا نتقدم من اشقائنا الفلسطينيين للتعبير عن المنا وحزننا لما يحدث في غزة من تدمير ممنهج وشامل واعتداءات على المدنيين الامنين ، وإننا نتضامن مع اهلنا واشقائنا في فلسطين كل فلسطين”.
وتابع في بيان صادر اليوم الثلاثاء عقب إحتماعه الدوري الكترونيا: “لا يسعنا إلا القول ان تحويل الانظار عن انتفاضة الفلسطينيين المقدسيين في حي الشيخ جراح ما هو إلا عملية مشبوهة قامت بها جماعة حماس التي تستفرد وتتحكم بقطاع غزة واهله وتتخذ من المواطنين الغزاويين رهينة ودروعاً بشرية لتنفيذ اجندة ايرانية خدمة لايران في المفاوضات الجارية حول ملفها النووي في فيينا ، كما اننا نحمل الاحتلال الصهيوني المسؤلية عن قصف المدنيين وعمليات التدمير الممنهج والتي يتخذ منها نتنياهو وسيلة وعملا إجرامياً لتحقيق اهدافاً بالسياسة لابعاد الكأس المرة عنه في محاكمته وسجنه بتهم رشاوى وما شابه .في كل ذلك نجد أن الامر هو تعاون في تدمير غزة لخدمة قضايا لا تهم فلسطين او غزة ولا تخدم الغزاوين الذين يدفعون الثمن”.
وتعليقاً عن الأزمة الديبلوماسية التي فجّرها وزير الخارجية شربل وهبة مع السعودية، استغرب اللقاء ماصدر “عن لسان ما يسمى وزير خارجية عهد ميشال عون ” شربل وهبه ” من كلامٍ اقل مايُقال به انه مهين بحق لبنان اولاً وبحق الاخوة العرب في دول الخليج ثانيةً”، مؤكداً أن “هذا الكلام لايليق بوزير خارجية كان يجب عليه التحلي باللياقات الدبلوماسية المتعارف عليها في التخاطب وليس ككلام صبية الازقة وزعران الحي . عدا عن انه يجهل باساليب العمل العمل الدبلوماسي وحيث لا يمكن مقارنته بوزراء خارجية كامثال غسان تويني وشارل مالك وفؤاد بطرس وغيرهم ممن تعاقبوا على وزارة الخارجية ، وهنا لم نكن لنستغرب هذا الكلام لو كان في غير هذا العهد ” الم يقل رئيس العهد في مقابلاته قبلاً: ” شو هالشعب الطز او مابيوصلوا لتحت زناري “.والغريب في الامر ان ذاك الوزير العظيم طالعنا اليوم صباحا ببيان يدعي استغرابه للتأويل والتحليل المشوه لكلامه وقد غاب عن باله ان اللبنانيين والاشقاء العرب قد سمعوه في مقابلته مع قناة الحرة يقول ذلك صوتاً وصورةً”.
اضاف: “اقل ما يجب القيام به من هذا العهد البائس الفاشل إقالة هذا الوزير المستقيل اصلا او كف يده عن ملف وزارة الخارجية”.
وختم: “يستنكر لقاء جنوبيون للحرية عملية إطلاق الصواريخ الخردة والتي تُطلق من جنوب لبنان ، والتي تشكل عملاً مشبوهاً لايخدم سوى اجندات غير لبنانية ، لذا نتمتى على الجيش اللبناني والذي نقدر ونثمن دوره عالياً ورغم الظروف القاسية التي يمر بها ان يقوم بحفظ الامن وإبعاد العابثين بأمن لبنان والجنوب ، وان لايسمح لان يكون الجنوب ساحة بريد لهذا الطرف او ذاك”.
