خاص «جنوبية»: محطات وصيدليات «حزب الله» الجنوبية «خارج الأزمات»!

صيدلية
فيما الجنوب يختنق اقتصادياً ومعيشياً واجتماعياً، تستفحل ازمة انقطاع البنزين والادوية بشكل شبه كامل. فيما لا تدخل الازمات محطات وصيدليات تابعة لـ"حزب الله"، ما يؤكد ان "الحزب" شريك في افتعال الازمة والاحتكار!

منذ ايام ويعيش الجنوب ازمة محروقات خانقة، حيث تكاد لا تتجاوز المحطات التي افرجت عن بعض ما وصلها من “بضاعة” كما يسميها التجار، اصابع اليد الواحدة.

واللافت كما اجمع العديد من اصحاب المحطات لـ”جنوبية”، ان من يصلهم “البنزين المدعوم” يومياً ولو بكميات لا تتجاوز الالفي و3 الاف ليتر، هم من التابعين لـ”حزب الله” او المحسوبين عليه، ومنهم 3 على الاقل في منطقة بنت جبيل ومحيطها و3 في قضاء صور، و2 في النبطية ومحيطها!

ويشير احد اصحاب المحطات والذي يمتلك هو واخوته العائدين منذ سنوات من افريقيا وهو من المستقلين عن “الثنائي” لـ”جنوبية”، الى ان الفرز بات واضحاً في الجنوب.

مغترب جنوبي سابق ومستقل وصاحب شبكة محطات ومصالح مع اخوته: “حزب الله” يفرز الجنوبيين ومؤسساتهم والاولوية لمحازبيه فقط!

فكل المصالح التابعة لـ”حزب الله”، وبدرجة اقل لـ”حركة امل”، تعمل ويتوفر لديها البضائع  اللازمة مدعومة وغير مدعومة ومنها السورية والايرانية وحتى التركية، وكلها تعطى لهؤلاء عبر تجار مسحوبين لـ”حزب الله” بسعر الكلفة ومن دون جمارك!

والسبب هو دعم وإغاثة بيئة “حزب الله”، وبتبرع من مغتربين وبضغط وتوجيهات من “حزب الله”، ومن دون ان يكون الاخير في الواجهة لامتصاص غضب الجنوبيين عليه.

صيدليات بـ”سمنة واخرى بزيت”!

في المقابل وفي فضيحة لا تقل عن فضيحة المحروقات، خرجت صيدليات قضاء صور والنبطية عن الخدمة اليوم، بعد اعلان اصحابها اغلاق صيدلياتهم بسبب نفاد معظم ادوية الامراض المزمنة وغيرها من الادوية العادية وحتى الجنيريك مقطوع، ولا سيما المسكنات ودواء الضغط والسكري وحماية المعدة.

إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: الجنوبيون يُعيّدون بأموال المغتربين..و«حزب الله» غائب عن «الدفع»!

ويؤكد صيدلي مخضرم في صور لـ”جنوبية”، ان الصيدليات المحسوبة على “حزب الله” لا تزال ابوابها مفتوحة ويتم تعويض النقص في الادوية بأدوية سورية وايرانية وتباع “سراً” للمحازبين، في حين تؤمن الادوية المقطوعة بسحر ساحر للمحازبين بينما تحجب عن غيرهم.

الصيدليات المحسوبة على “حزب الله” لا تزال ابوابها مفتوحة ويتم تعويض النقص في الادوية بأدوية سورية وايرانية وتباع “سراً” للمحازبين!

وهذا التمييز الفاضح في الادوية يدفع الجنوبيين الى التساؤل عن سبب غياب وزير الصحة المحسوب على “حزب الله”، عن ملاحقة محتكري الادوية، وان يقوم بعمله بدل الاستعراض والاعلامي والتلهي بتأمين اللقاحات الانتخابية الى “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”!         

السابق
خاص «جنوبية»: الجنوبيون يُعيّدون بأموال المغتربين..و«حزب الله» غائب عن «الدفع»!
التالي
83 قتيلاً فلسطينياً بينهم 17 طفلاً بعدوان «حارس الأسوار».. وساطة مصرية وتلويح بإجتياح بري لغزة!