«جنوبيون للحرية» يتهم «حزب الله» بحماية المنظومة الفاسدة: اوقع لبنان تحت الحصار!

لقاء جنوبيون للحرية

على وقع الانهيار الكبير الذي يشهده لبنان على جميع المستويات، واصرار الطبقة السياسية على تجاهل معاناة المواطنين، اشار لقاء “جنوبيون للحرية” الى ان هذه المنظومة مستمرة بغييها وطغيانها غير آبهة بتحرك الشعب اللبناني وهي مستندة على قوة حزب الله.

وعقد لقاء جنوبيون للحرية اجتماعه الدوري إلكترونيا، واصدر البيان التالي، لاشك ان الوطن وشعبه يسيرون بخطىً متسارعة نحو الانهيار الكامل ، والذي عملت له هذه المنظومة الفاسدة وبمشاركة من يؤمن لها الحماية بالشراكة معها ، وهنا نعني حزب الله الذي يتحكم بزمام الامور في لبنان منذ العام ٢٠٠٨ يوم دخل بيروت واعتبر ذاك اليوم يوماً مجيداً ، والذي على اثره حدثت تسوية الدوحة التي سلمت الحكم بكامل مفاصله لحزب الله الذي ينفذ اجندة ايرانية غير آبه بمصالح لبنان وشعبه .

اقرا ايضا: عدم اتزان في المواقف.. لقاء جنوبيون للحرية يدعو للتأكد من أهلية عون الجسدية والعقلية

لكل ذلك تبقى هذه المنظومة مستمرة بغييها وطغيانها غير آبهة بتحرك الشعب اللبناني وهي مستندة على قوة حزب الله التي تُصرف في الداخل اللبناني بعد ان جر لبنان الى حروب في المحيط العربي من سوريا الى بغداد واليمن ، حيث اوقع لبنان تحت حصار اتعبه واهله ، وقد زاد الطين بِلة عمليات التهريب المنظمة على المعابر الشرعية والغير شرعية والتي كان اخرها تهريب رمان الكابتاغون الى السعودية .
وتابع البيان “لكل ذلك ، وقع لبنان وشعبه ضحية لهذه المنظومة الفاسدة والتي حفرت عميقا في اساسات لبنان لتوصل به الى هذا الدرك من الفساد والتحلل في مؤسسات الدولة اللبنانية لتصبح الدويلة هي الاقوى وتتمكن من كل مفاصل الادارة في لبنان .
لكل ذلك ، فإننا نطالب قوى المجتمع المدني على اختلافها ومجموعات الثورة نزع القناع وقول الحقيقة كما هي من دون مواربة بأن منظومة الفساد الحاكمة ومن خلفها حزب الله هم المسؤلين بالتكافل والتضامن عما وصلت اليه الحالة في لبنان وبالتالي علينا رفع الصوت عاليا للمطالبة بوصع لبنان تحت وصاية دولية لفترة نتمكن خلالها كلبنانيين من إعادة بناء السلطة عبر انتخابات نيابية فاعلة ومن ثم انتخاب رئيس جمهورية يتمتع بمواصفات رجل دولة وليس إلعوبة بيد إيران وحزبها ومن ثم تكليف رئيس حكومة من ذوي الخبرة والاختصاص للنهوض بلبنان مع بناء علاقات اخوية مع الاشقاء العرب وباقي دول العالم الحر” .
واخيرا نتوجه لاشقائنا في فلسطين المحتلة بأسمى ايات التقدير لبطولاتهم في الدفاع عن عروبة القدس وفلسطين كل فلسطين ، وإذ نحي فيهم إرادة الصمود والبطولة التي اثبتت بأن في فلسطين شعباً حياً يسعى التحرر من براثن الاحتلال الصهيوني ، وبأن كل الشعارات والخطابات الرنانة وما تجمعه من فيالق باسم فلسطين وقدسها ما هي إلا ادوات تتخذ من فلسطين شعارات للعبث بالاقطار العربية خدمة لمشاريع لا تقل اهمية عن المشروع الصهيوني لا بل تتماهى معه في تفتيت الساحة العربية ، خدمة مجانية للكيان الصهيوني لانها ترتبط معه بذات الاهداف والنتائج.

السابق
عبد الحسين شعبان يكتب لـ«جنوبية»: بين دكتاتورية السوق.. والعولمة!
التالي
لتطوير الرعاية الصحية.. تعاون بين نقابة المعلوماتية والتكنولوجيا وجمعية NRR