وبعد التحقيقات تبين ان عباس شريك مع نواب ومسؤولين في الحركة، وهو امر يردده اهالي البلدة والمنطقة رغم نفي “أمل” لهذه المعطيات ببيان بعد ايام على الضجة التي اثارتها الفضيحة.
وفي جديد القضية تؤكد فاعليات من البلدة لـ”جنوبية”، ان عباس يتجه الى الاستقالة ايضاً من عضوية البلدية ليصبح خارجها كلياً.
إقرأ أيضاً: خلافات داخل «أمل» وأدوية زراعية فاسدة «تُقيل» رئيس بلدية السكسكية!
وعلى ما يبدو ان استقالته التي جاءت على دفعتين من الرئاسة والعضوية البلدية جاءت بطلب من “أمل” منعاً لمزيد من “الضجة”، ولا سيما ان الفضيحة ضجت فيها البيئة الشيعية وبيئة “الثنائي”.
بعد إستقالته القسرية من بلدية السكسكية يتجه علي عباس الى الاستقالة من العضوية البلدية وبضغط من “امل” ايضاً!
وتقول الفاعليات ان الازمة لم تنته باستقالة عباس وإزاحته من الواجهة، بل استعرت بسبب شغور منصب رئيس البلدية وهو محل خلاف مزمن داخل البلدية منذ اكثر من 10 سنوات.
حيث تتحكم ببلدية السكسكية سطوة “أمل” الشعبية وتأييد “حزب الله”، لأي خيار تقول به “امل” منعاً للإقتتال الداخلي، وكذلك العائلات الكبرى في البلدة، والتي تتحكم بهوية الرئيس لكن الامور لم تعد كذلك.
أمل” تريد نائب الرئيس محمد عامر رئيساً بينما اعلن ثلاثة آخرون عن نيتهم الترشح الى الرئاسة بينهم سيدة وكلهم يدورون في فلك “أمل”!
وتكشف الفاعليات ان “أمل” تريد طمطمة الخلاف عبر الإتيان بنائب الرئيس محمد عامر، بينما اعلن ثلاثة آخرون عن نيتهم الترشح الى الرئاسة بينهم سيدة، وكلهم يدورون في فلك “أمل”، علماً ان “حزب الله” يتفرج رغم ان الفاعليات تؤكد ان “حزب الله” يمتلك اليوم 7 اعضاء من اصل 11، بينما تمون “امل” على 4 فقط، بعد شغور مكان عباس بالاستقالة.
“حزب الله” يمكنه بسهولة الحصول على رئاسة بلدية السكسكية بعد توفر الغالبية له لكنه يترك الامر ليكون محط خلاف بين العائلات و”أمل”!
وكان عضو اخر استقال وتوفي اخر، بينما يعتكف عضوان حالياً ليكون عدد الاعضاء الحالي 13 من اصل 15 ومنهم 2 معتكفين.
وتكشف المصادر ان “حزب الله” يمكنه بسهولة الحصول على رئاسة البلدية بعد توفر الغالبية له، ويتذرع بأنه حريص على مصلحة البلدة.
ولكنه في الواقع يترك الامور لتتفاعل بين العائلات و”أمل” وهذا الخلاف من شأنه ان يعزز وضع الحزب في البلدة وان يشظي الامور بين العائلات المحسوبة على “امل” والننظيم نفسه!
