«7 ايار يوم العار».. ناشطون وسياسيون يستذكرون المحطة السوداء بتاريخ لبنان: عندما سقط القناع عن المقاومة!

7 ايار

تمرّ ذكرى 7 ايار التي وقعت احداثها عام 2008، اليوم على اللبنانيين مثقلة بالآلام المعيشية التي لا تقلّ وطأة عن آلام الحرب وفوضى السلاح، خاصةً وأن السلاح الذي تصوّب على الداخل حينها، لا يزال يُهدد المدنيين يومياً ويقمع الأصوات الحرّة ويهددها ويُحكم بقبضته على الملف الحكومي والأمني ويُشرف بنفسه على عمليات تهريب الكبتاغون الى دول العالم، والمحروقات والمواد الغذائية الى الشقيقة سوريا فيما يتضوّر اللبنانيون جوعاً من فساد المنظومة الحاكمة التي يحميها السلاح عينه.

إقرأ أيضاً: 7 أيار: يوم احتلّ حزب الله بيروت وحقن الحريري الدماء ورفض جنبلاط ترك بيروت

وعوضاً من أن يخجل حزب الله الذي اجتاح عام 2008 بيروت والجبل، وصوّب سلاحه الذي يدّعي أنه سلاح مقاوم بوجه العدو الإسرائيلي الى صدور اللبنانيين العزّل، لا يزال لحد اليوم يفخر ومناصروه بذلك اليوم الأسود تحت وسم “7 ايار يوم مجيد”، ليردّ اللبنانيون اليوم الجمعة بوسم مضاد وهو “7 ايار يوم العار”.

من جهتها، قالت عضو كتلة “المستقبل” النائبة ​رولا الطبش​ في تصريح لها عبر ​وسائل التواصل الاجتماعي​: “لا، ما نسينا، انو فاتوا عا بيوتنا وحرقوا مدينتنا وقتلوا شبابنا، لا، ما نسينا، انو احتلوا ​بيروت​ كرمال الغريب، وصاروا متلن متل العدو اللي دنس عاصمتنا، لا، ما نسينا، انو في ناس ما بتخاف الله. ​7 أيار​. يوم العار”.

اما اللواء أشرف ريفي فرأى ان “7 أيار صفحة سوداء في تاريخ بيروت وتاريخ من اعتدى على عاصمتنا ومناطقنا الحبيبة وعيشنا المشترك”.

وتابع، “نسخات من هذه الإعتداءات شَهدناها في اليمن والعراق وسوريا، إنها صفحاتٌ من كتاب الفوضى والعنف واللاستقرار وتفكيك الدول وأَسر الشعوب في السجن الإيراني الكبير الذي نال منه الشعب الإيراني ما نال”.

وأضاف، الحياة تليق ببيروت أما نظام الملالي فمصيره السقوط مهما توهَّم الإستمرار، وكذلك سيكون مصير عملاء النظام الإيراني”. ووجه، “التحية لبيروت الأبيّة ولأهلها الأبطال”.

هذا ورأى النائب السابق فارس سعيد انه في 7 ايار 2008 “وقّع حزب الله: “انا حزب قاتل”.

أضاف عبر حسابه على “تويتر” اليوم الجمعة: “لن نخاف منك و لا من إجرامك، لأنك تعرف اننا نعرف انك ضعيف”.

كما وقال رئيس مجلس قيادة “حركة الناصريين الأحرار” الدكتور زياد العجوز في بيان في ذكرى 7 أيار: “لن ننسى كيف تآمر على بيروت من كان يدعي المقاومة. لن ننسى أن العاصمة التي أذلت العدو الصهيوني حاول حزب الله إذلالها وإذلال أهلها. لن ننسى كيف استبيحت سيدة العواصم بيروت من ميليشيات بثت حقدها الطائفي واحتمت بالسلاح لاستكمال مخطط اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري تمهيدا لاحتلال الوطن”.

واعتبر ان “الذكرى تمر، ولبنان يعيش تداعيات السابع من أيار، وقد قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إن السابع من أيار يوم مجيد. بدورنا نقول له: المجد لله وحده، والعار سيلاحق كل من حاول إذلال أهلنا وإخضاعهم”.

من جهتها، غرّدت الاعلامية ديما صادق وكتبت عبر تويتر قائلةً: ” هو يوم كشف كذبتكم. كنا نؤمن انكم مقاومة. نصرالله قال لو سقط الف شهيد السلاح لن يستعمل في الداخل. لم يسقط لكم اي شهيد، سقط كابل تلفون فقمتم بمجزرة بحق بيروت واهلها. يومها سقطتم . اكتشفنا انكم دنستم مفهوم المقاومة والتحرر. انتم لستم بمقاومين، انتم قتلى وزعيمكم طاغية”.

اما رجل الاعمال اللبناني بهاء الحريري فقال عبر تويتر،ايضاً: “لتكن الذكرى الـ ١٣ على أحداث السابع من آيار المشؤومة عبرةً لنا لكي نطالب بتنفيذ القرار 1559 الذي يقضي بنزع السلاح غير الشرعي الذي لطالما أثار الرعب والخوف عند المواطنين. من المفترض ان يكون الجيش اللبناني القوة المسلحة الشرعية الوحيدة التي تحمي الوطن والمدنيين فيه. #٧_آيار”.

تغريدات لناشطين

تحت وسم: “#7_ايار_يوم_العار”، غرّد ناشطون عبر موقع “تويتر” وجاءت التغريدات على الشكل التالي:

https://twitter.com/rayantaha961/status/1390672185317109765?s=20
https://twitter.com/BasileZena/status/1390674993512648711?s=20

السابق
زوج الفنانة سلاف فواخرجي يتعرض لهجوم مسلح مدبر على طريق «دمشق بيروت»
التالي
رصاص ميقاتي لترهيب جياع عكار.. هذا ما حصل اليوم خلال تدشين أحد المساجد!