نصرالله يُحذّر اسرائيل من المس بقواعد الإشتباك.. ويُرحّب بالحوار العربي- الإقليمي!

حسن نصرالله

فيما تستعد اسرائيل لأكبر مناورة عسكرية الأحد المقبل وسط ارتفاع منسوب الإستنفار جنوباً والتخوف من أي عمل أمني في لبنان، دعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى “الحذر” قائلاً: “نحن سنكون حذرين ابتداء من الأحد”، كاشفا عن أن الحزب سيقوم بكل الخطوات بهدوء، وسيتابع سير المناورات”، محذرا العدو من “أي تفكير خاطئ تجاه لبنان، ومن أي محاولة للمس بقواعد الاشتباك”، وقال: “نحن لن نتسامح مع أي خطأ أو تجاوز أو خطوة من قبل الكيان الاسرائيلي، وهذه رسالتي الواضحة له”.

أضاف في كلمة عصر اليوم الجمعة، عبر شاشة قناة “المنار”، وذلك لمناسبة “يوم القدس العالمي” : “هناك أيضا واقع الجيش الاسرائيلي وضعف الحوافز لدى الجنود في المعنويات والتدابير”، رابطا ما بين تكرار المناورات العسكرية الاسرائيلية شبه الشهرية والتصدعات الواضحة في بنية كيان العدو”.

إقرأ أيضاً: نصرالله يُغيّب لبنان: أشعر أننا أقرب الى القدس!

التغيرات الإقليمية

وتابع نافياً أن “يكون مصابا بوباء كورونا”، موضحا أنها “حالة من السعال والتهاب في القصبة الهوائية”، متطرقاً الى “العقوبات على ايران”، قائلاً: “إذا لم ترفع فستبقى ايران تواجه”، ملمحا الى انتهاء بعض دول الاقليم من احتمال شن حرب على ايران.

ورأى أن “التطور النووي السلمي الهائل في ايران هو مصدر رعب لاسرائيل”.

ولفت إلى ان “الحوار السعودي – الايراني في بغداد، وإلى تصريحات ولي العهد السعودي التي تصب في مصلحة الموقف الايراني”

وطمأن البعض من أن “ايران لن تغير مواقفها تجاه حلفائها، ولم ولن تبيع حلفائها ولن تساوم عليهم ولن تفاوض نيابة عنهم”

واعلن أنه مع “كل حوار عربي واقليمي ودولي يؤدي الى تقوية محورنا، غامزا “ممن سيقلقون من هذه الحوارات لأنها ستودي بعمل المرتزقين”.

ثم انتقل الى الحديث عن سوريا فتوقف عند ما قيل عن حوار سوري – سعودي، وقال انه “غير مخول بتأكيد أو نفي ذلك”، ولكنه رأى فيه “أمرا منطقيا قياسا لما يحصل في الاقليم”، وقال: “لا يمكن للسعودية أن تذهب الى الحوار مع ايران في بغداد وأن تضع في نفس الوقت شروطا على سوريا”.

وأشار الى القلق الجدي في كيان العدو، متوقفا عند الصاروخ الجوي السوري الذي سقط قرب معمل ديمونا ولم تفلح القبة الحديدية باسقاطه، وتساءل: “هل ستكون للدفاعات الجوية الاسرائيلية القدرة على صد آلاف الصواريخ في حال بدأت تتساقط على اسرائيل ومن جبهات عدة؟”.

ترسيم الحدود

وعن موضوع ترسيم الحدود البحرية، فلفت الى ما يثار حول موقف “حزب الله”، مؤكدا “وضوح موقف الحزب في القضايا الاستراتيجية”، مذكرا بما قاله في خطاب ألقاه العام 2000 واكد فيه أن “الحزب لن يتدخل في موضوع ترسيم الحدود”، مشيرا الى “مواقف الرئيس الدكتور سليم الحص والرئيس أميل لحود في هذه المسألة وتأكيدهم على لبنانية مزارع شبعا، في حين لم نكن يومها كحزب جزءا من الحكومة”. وشدد على أن “هذا الترسيم هو من واجب الدولة واللبنانيين”، وقال: “يجب ان تكون المصلحة الوطنية هي الأقوى”.

السابق
رصاص ميقاتي لترهيب جياع عكار.. هذا ما حصل اليوم خلال تدشين أحد المساجد!
التالي
اعلاميون يردّون على تحريض «حزب الله» عبر «جنوبية»: منطق تجييش بيئة مسلّحة أمر خطير.. وندعو الأجهزة الأمنية للتحرّك!