لودريان يقاطع «حارة حريك»..والرد من صيدا الى قصر الصنوبر!

قصر الصنوبر

رغم ان السفيرة الفرنسية لا تنقطع عن حارة حريك فالمسافة من قصر الصنوبر اليها ليست طويلة كما ان “خط الرجعة” بين باريس وطهران يضمن تزخيم هذا الخط، لم يقترب “طيف” وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان من حارة حريك.

ولم يلتق لودريان بأي من مسؤولي “حزب الله” كما جرت العادة في كل زيارة فرنسية الى لبنان، حيث يلتقي اي مسؤول فرنسي وافد، إما النائب محمد رعد او مسؤول العلاقات الدولية النائب السابق عمار الموسوي.

مقاطعة “الشيوعي” وان غلفها بقضية جورج عبدالله واسامة سعد لاجتماع قصر الصنوبر تحمل في طياتها “قبة باط” من “حزب الله”!

واذا كانت مؤشرات هذه القطيعة بتقاطع معلومات لـ”جنوبية” ان لودريان إستمر بغموضه السلبي وغادر بـ”خفي حنين”، ولبنان سيبقى بلا حكومة حتى لحظة “قبض” طهران ثمن الورقة النووية الجديدة ، تشير معلومات الى ان سبب مقاطعة “الشيوعي” وان غلفها بقضية جورج عبدالله تحمل في طياتها “قبة باط” من “حزب الله”.

إقرأ ايضاً: عون يَستقوي بـ«القبضة الإيرانية».. ولودريان يَشكي وينعي ويُعاقب!

كما ان غياب النائب اسامة سعد بعد “توبته الثورية” وعودته الى حضن “حزب الله” مع “الشيوعي” وتمسك الطرفين بسلاح الحزب اكثر منه، يؤكد ان هذه المقاطعة ليست فردية او بمحض الصدفة، بل هي رسالة واضحة من حارة حريك الى قصر الصنوبر مروراً بالمصيطبة وصيدا، ان مفتاح الحكومة فيها وان رصاصة نقطة الانطلاق في التأليف في جيبها!

السابق
لودريان «المتجهم»: «دبروا راسكم»!
التالي
بالفيديو: مواطنة تشكو «تشبيح» السنيورة للكتب.. يأخذ ما يريد ولايدفع!