في ذكرى شهداء الصحافة.. «بشهادتن المسيرة مكملة»

عيد شهداء الصحافة في 6 ايار

يصادف اليوم في السادس من أيار، ذكرى شهداء الصحافة، اليوم الذي علق فيه صحافيون على المشانق ايام جمال باشا السفاح، وذلك عام 1914 في العهد العثماني ليدفعوا ثمن الكلمة الحرة.

وبمناسبة ذكرى شهداء الصحافة، توالت التغريدات والمواقف التي حيت الصحافة على تضحياتها:

جعجع: فغرد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عبر حسابه على “تويتر”: “لن نرتضي وطنا لا يليق بشهدائه”.

الطبش: من جهتها، كتبت النائبة رولا الطبش على “تويتر”: “لطالما دفعت الأقلام الحرة ثمن حريتها، ولطالما كان لبنان وطن الحرية والصحافة الحرة. بذكرى شهداء الصحافة اللبنانية، نتمسّك بلبنان، النموذج، ونبقى أوفياء لشهادة أقلام قدّمت دمها ثمناً لحرية حِبرها”.

روكز: بدوره، غرد النائب شامل روكز عبر حسابه على “تويتر”: “مجد الوطن يبنى على شهدائه”.

اقرا ايضا: عيد شهداء الصحافة عشيّة 7 أيار

الجيش: وغردت قيادة الجيش عبر حسابها على “تويتر”: “بشهادتن المسيرة مكملة”.

المصورون الصحافيون: ورأت نقابة المصورين الصحافيين في بيان في عيد شهداء الصحافة، أن “الأجواء حزينة جدا، إذ يمر وطننا في أصعب الأوضاع في ظل تراكم الأزمات التي تعصف بالوطن من كل الاتجاهات، وتزيد من معاناتنا اليومية وتجعل ظروف كل من يعمل في ميدان الإعلام والصحافة، ولا سيما التصوير، أصعب يوما بعد يوم، إذ تآكلت رواتبنا جراء الضائقة الاقتصادية الخانقة، وأصبح الجسم الاعلامي مهددا بعدم قدرته على الاستمرار، والعديد من الصحف والمجلات الورقية توقفت عن الإصدار”.

اضاف البيان:” في هذا اليوم نؤكد مجددا تضامننا الكامل مع الزميلات والزملاء في الوسائل الإعلامية، ونناشد وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة منال عبد الصمد نجد والنقابات الإعلامية العمل على إصدار قانون حديث وموحد للعاملين في قطاع الاعلام يحفظ حقوقهم ويصونها”.

تابع:” في هذه الذكرى يستعيد الجسم الإعلامي صورة شهداء المهنة الذين علقوا على المشانق، والشهداء والجرحى الذين سقطوا مضرجين بدمائهم، وقدموا حياتهم دفاعا عن قيم الحرية والعدالة سواء بالكلمة، أو الموقف والصورة من أجل الوطن، وعزة شعبنا وكرامته، وكانوا خط الدفاع الأول منذ بدايات القرن المنصرم حتى يومنا. نرفع الصوت عاليا، ونطالب بكشف مصير زميلنا المصور المخطوف سمير كساب، وندعو خاطفيه إلى إطلاقه فورا، ليعود إلى أهله وزملائه سالما. كما نناشد الهيئات الدولية والإعلامية تبني قضيته والعمل على تحريره”.

وختم البيان: “نتذكر اليوم شهداءنا ونعاهدهم مواصلة دربهم. فهم لم يغيبوا يوما عنا، ولن يغيبوا”.

السابق
بين البقاع وبيروت.. ضبط إحدى أكبر عمليات ترويج المخدّرات وتوقيف 3 متورّطين: شاهدوا الفيديو!
التالي
البنزين إلى 120 ألفاً.. «ويمكن أكتر»!