طابعان عن حرمون وأشمون من «أيام لبنان في باريس»

طوابع فرنسية عن لبنان

لبنان حاضر بآثاره وصوره ومعالمه الخلابة في العالم وآخرها في باريس حيث صدر طابعان خاصين عن لبنان من جمعية ليبا الفرنسية طابعين فرنسيين خاصين عن لبنان بالتعاون مع المصور والصحافي كامل جابر عن العيشية/جبل الشيخ ومعبد أشمون في صيدا.

وكتب جابر على صفحته على الفايسبوك يقول :” وعقب محاضرتهما عن جبل الشيخ وبسري ، اهدى جابر وعواد الطابعين ل”أيام لبنان في باريس”.وقد شكرتهما كارول قصيري نجار رئيسة الجامعة الثقافية بفرنسا بإسم جميع المشاركين.أيام لبنان في باريس مهرجان سنوي يقيمه تجمع مؤلف من الجامعة الثقافية في العالم بالتعاون مع جمعيات فرنسية، هدفها تمتين العلاقات اللبنانية الفرنسية والتعريف عن التراث اللبناني الأدبي والفني.

وهذه هي المعلومات عن الطابعين:

طابع العيشية و جبل حرمون

العيشية هي قرية في قضاء جزين في جنوب لبنان. تبعد عن بيروت 82 كيلومتراً و ترتفع 750 متراً عن سطح البحر. يبلغ عدد سكانها حوالي 4000 نسمة. يأتي اسم العيشية من كلمة “عائش” ، وهي رمز الحياة المريحة، وأشجار الصنوبر والطبيعة المحيطة. تربة العيشية خصبة مما يجعل من الممكن تربية الماشية والنحل والدجاج وزراعة الزيتون والفواكه مثل العنب والدراق والمشمش. يوفرالنبع الري للأراضي المزروعة. تشتهر العيشية أيضًا بوفرة أشجار السنديان والصنوبر.يقع جبل حرمون بالكامل في الأراضي اللبنانية (محافظتي النبطية والبقاع) وسوريا (محافظة القنيطرة). قمة الجبل (2814 متر) تقع على الحدود السورية اللبنانية .

يكوّن الطرف الشرقي لسلسلة جبل لبنان الشرقي. ويمكن منه مشاهدة أجزاء كثيرة في فلسطين. والمنظر من القمة بهي بديع، ومنه يقدر الإنسان أن يرى لبنان، والسهل حول دمشق، وصور، والكرمل، وجبال الجليل الأعلى، وسهول الجليل الأدنى، وبحيرة حولة وبحر الجليل، ولذروته 3 قمم، والقمة الواقعة إلى الجنوب الشرقي أعلاها جميعاً.

إقرأ ايضاً: السوبرماركات «تُنشّف» مستودعاتها من الغذاء المدعوم جنوباً..وإبتزاز النازحين لإنتخاب الأسد!

وذروة الجبل مغطاة بالثلج على مدار السنة. جبل حرمون هوالمنبع الرئيسي لنهر الأردن.إسم حرمون من أصل كنعاني أو عبراني يعني (حرم – أ(م)ون) “جبل السيد المقدس”. ويسمى أيضا جبل الشيخ بسبب تساقط الثلوج على قمته أو بسبب الشيخ أبو هلال محمد أحد مشايخ وادي التيم الذي وجد ملجأ له في الجبل.

يقال أن تجلي يسوع حدث هناك. تم تصنيف جبل حرمون للتو كمحمية طبيعية بموجب قانون أقره مجلس النواب اللبناني مؤخرًا. إنها ملاذ للتنوع البيولوجي والبيئة والسياحة البيئية. تشتهر بتنوعها الواسع من الأنواع النباتية (كثير منها له خصائص طبية)، وأشجارها المعمرة وحيواناتها النادرة. كما أنها مكان ممر مميز للطيور المهاجرة.

صورة الطابع هي من تصوير كامل جابر .

طابع معبد أشمون في صيدا

ويقع الموقع الأثري لمعبد أشمون على الضفة الجنوبية لنهر الأولي شرق صيدا. تُعرف المنطقة باسم بستان الشيخ.

وهو مجمع عبادة مخصص لعبادة إله الشفاء أشمون (الإله اليوناني أسكليبيوس) والذي يستمد خصائصه العلاجية من عين يدلل.

عُرف أشمون أيضًا بكونه معالجًا للأطفال، ومن هنا تماثيل الأطفال المختلفة والتي تُعرض في متحف بيروت الوطني.

وتم بناء الموقع في أواخر القرن السابع قبل الميلاد واستمر السكن فيه حتى القرن السادس. يحتوي موقع أشمون على منصتين يرجع تاريخهما إلى العصر النيو بابلي والفارسي، بالإضافة إلى معبدين يحتويان على أفاريز مزينة بمشاهد الصيد والتضحيات.

ويحتوي الحرم على مسار ديني وغرف مرصوفة بالفسيفساء. تمت إضافة كنيسة بيزنطية مزينة بالفسيفساء إلى المجمع الضخم. استخدمت شبكة الأنابيب وأحواض العبادة والبرك المقدسة من العصر الفينيقي حتى العصر البيزنطي.تم اكتشاف نواويس الملوك تبنيت(متحف اسطنبول) وأشمونعازر الثاني(متحف اللوفر).

وتبرز النقوش المختلفة على الموقع أو التوابيت دور الملوك المختلفين ونسبهم والعبادة الفينيقية وإنجازاتهم.

وإذا كان موقع أشمون قد تم بناؤه في الأصل من قبل الملك أشمونعازر، فقد تم توسيعه من قبل خلفائه وخاصة الملك بدعشترت كما تشهد عليه النقوش الموجودة في الموقع وكذلك على صخرة على ضفاف نهر الأولي من حيث تؤخذ المياه إلى نبع يدلل عن طريق قناة.لا تزال العناصر الزخرفية الأخرى محفوظة في موقعها الأصلي: الأفاريز المنحوتة للمعابد الهلنستية، وعرش الإلهة عشتروت مع تمثالين لأبي الهول المجنح ومختلف الفسيفساء.قدم الوفد الدائم للبنان لدى اليونسكو ملف الموقع في عام 2019.صورة الطابع هي من تصوير جمعية ليبا .

السابق
السوبرماركات «تُنشّف» مستودعاتها من الغذاء المدعوم جنوباً..وإبتزاز النازحين لإنتخاب الأسد!
التالي
بادية هاني فحص تكتب عن عادات حي السراي الرمضانية.. ذكريات لا تُنسى!