ترهل الدولة وتلاشي حدود الوطن وتفريط السلطة الموجودة بحدوده الشمالية البرية الفالتة مع سوريا والبحرية المقضومة منها، في مقابل الاستسلام الى المفاوضات البحرية وتعطيل المرسوم الذي يكرس الحق الكامل للبنان خوفاً من استمرار العقوبات الاميركية على “صهر العهد”، كلها تساؤلات تناولها الناشط السياسي غسان صليبي والذي كتب ما يلي على صفحته على “الفايسبوك”: “حدود، لكل ما يساعد، على نمو انسانية الانسان. حدود بين الفكر والشعور ، حدود بين الجسد والروح، حدود بين المرأة والرجل.
إقرأ ايضاً: «التيار» يستنفر لمنع « سقوط»عون دستورياً..وتواطؤ أكثري لتطيير الإنتخابات الفرعية!
حدود بين الاجيال، حدود بين العمل والرأسمال، حدود بين الطوائف والمذاهب، حدود بين المواطن واللاجىء والنازح.
لا حدود، لكل ما يمنع، قيام دولة،المواطنة. لا حدود برية، لا حدود بحرية،لا حدود جوية، لا حدود بين السياسة والعنف، لا حدود بين الدولة والدويلة،لا حدود بين الدين والسياسة،لا حدود بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، لا حدود بين القانون والعادات،لا حدود بين المصلحة الشخصية والمصلحة العامة، لا حدود بين المصلحة الوطنية العليا ومصلحة الدول الخارجية.
هناك حدود، حيث اللاحدود، وهناك لا حدود، حيث الحدود.
