مع إرتفاع عدد الاصابات والوفيات في صفوف فلسطينيي المخيمات والنازحين السوريين، بدأت اصوات العديد من ممثليهم بطالبون الامم المتحدة والجمعيات الفاعلة، بضروة تأمين اللقاحات الكورونية. ويؤكد هؤلاء انهم لا يعولون على الدولة اللبنانية، ولا على وزارة الصحة في تأمين اللقاحات.
وهم مقتنعون ان الاستنسابية والتمييز بين لبناني وسوري وفلسطيني، سيجعل من امر اعطاء اللقاح للسوريين والفلسطينيين امر صعباً في حين لم يعط اللقاح الا لبضعة الاف من اللبنانيين.
إقرأ أيضاً: مواد «حزب الله» المدعومة «تتبخر»..ومطالبة بتلقيح السوريين والفلسطينيين!
وتقول مصادر متابعة للقضية لـ”جنوبية”، ان العديد من اللقاءات تجري بين جمعيات دولية وممثلين عن النازحين واللاجئين لوضع خارطة طريق لاستقدام لقاحات خاصة بهم، وفي ظل عدم وجود كميات كافية لدى وزارة الصحة وتأخر وصول شحنات اللقاحات، وما يصل منها قليل للغاية.