لهذه الأسباب انخفض عدّاد «كورونا» في لبنان.. ولكن احذروا!

كورونا لبنان

لوحظ في الأيام الماضية، تسجيل لبنان انخفاضاً بارزاً في عدد الإصابات اليومية بفيروس “كورونا”، وهو الأمر الذي أعطى فسحة أمل باتجاه الوصول إلى بر الأمان في المعركة ضد الفيروس. 

ووسط تأكيد مدير عام مستشفى رفيق الحريري فراس أبيض على أن “مستقبل الوباء في لبنان غير واضح بسبب سلسلة من الحقائق البارزة”، تبرزُ معطياتٌ عديدة تشيرُ إلى أن الحرب ضدّ كورونا” مستمرة على الطريق الصحيح، ولكن بـ”حذر”.

اقرا ايضا: خاص «جنوبية»: «فايزر»..الرشوة الإنتخابية الجديدة!

واشار الابيض عبر حسابه على “تويتر”: “يستمر عدد حالات الكورونا التي تم ادخالها الى مستشفانا في الانخفاض. ومع أن أسرة العناية لا تزال ممتلئة، فقد أغلقنا أمس أحد أجنحة الكورونا العادية. وهذا ايضا نجده في مستشفيات عدة. لكن، مع الارتفاع الحاد في عدد الحالات في بلاد اخرى، لا يزال مستقبل الوباء في لبنان غير واضح:

على الصعيد الوطني، تم تلقيح ٣٪ فقط بشكل كامل، وتم تطعيم ٦٪ جزئيًا. هذا العدد المنخفض ناتج عن عدم توفر اللقاح. ومع ذلك، فإن أقل من ربع السكان المستهدفين قد سجلوا للتلقيح على المنصة. من الواضح أن عملية نشر اللقاح ستكون معركة شاقة.

هذا على الرغم من الأدلة المتزايدة على أن اللقاحات يمكن أن تمنع المرض الشديد في الغالبية العظمى (> ٩٤ ٪) من المصابين. وأيضًا، مع ملاحظة أن الغالبية العظمى (٩٠٪) من الوفيات المبلغ عنها مؤخرًا في لبنان هي في الفئات العمرية المشمولة التي يتم توزيع اللقاح عليها حاليا.

وفي هذا الاطار، قالت مصادر نيابية متابعة لملف “كورونا”ن “انخفاض نسبة الاصابات بالوباء سببها عوامل عديدة: أبرزها إن عدداً كبيراً من المواطنين اكتسبوا المناعة ضد الفيروس بعد اصابتهم به، ما يعني إن المناعة المجتمعية قد تحققت بشكل كبير”، وتضيف: “في الحقيقة، فإن الأرقام الرسمية لإصابات كورونا اليومية يجب ضربها بـ10. ولهذا، فإن المجتمع اللبناني بات في طريقه لاكتساب المناعة ضد كورونا، كما إن نسبة الفحوصات الايجابية تراجعت”. 

السابق
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 29 نيسان 2021
التالي
الدولار يترنّح.. كم سجل اليوم في السوق السوداء؟