لا يزال الغموض يلف مصير الملحن والفنان سمير صفير، بعد انقطاع جميع سبل التواصل معه، لاسيما بعد تسرب معلومات تفيد بأنه معتقل في أحد السجون السعودية لأسباب تتعلق بآراء سياسية سبق له أن أدلى بها.
اقرأ أيضاً: معلومات جديدة عن سبب اعتقال سمير صفير ومكان احتجازه في السعودية!
في حين يحاول “التيار الوطني الحر” “القنص على الرياض وتحميلها مسؤولية “خطف” صفير لاسباب سياسية، تؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان ملف صفير شخصي واخلاقي وليس سياسياً. وستبين الساعات المقبلة حقيقة ما جرى ويجري معه.
وحول سبب توقيفه، قال موقع إخباري سعودي إن السلطات وجهت تهمة تهريب المخدرات لصفير، وفي غياب أي تصريحات أو معلومات من مصادر رسمية، سعودية أو لبنانية، قال السفير اللبناني لدى السعودية، فوزي كبارة، في تصريح اعلامي أن صفير “موقوف لدى الأجهزة الأمنية السعودية قيد التحقيق، وليس مخطوفاً، والتحقيق سري، وكل ما تسمعونه في الإعلام هو تكهنات، قد تصيب وقد تخطئ”.
الى ذلك، كشف رئيس شعبة مكافحة المخدرات وتبيض الأموال في الجمارك، السابق، العقيد المتقاعد نزار الجردي، في تصريح اعلامي، عن أنّ “صفير متورط بعملية تهريب الكبتاغون إلى السعودية”، وفق ما أكدت له أوساط أمنية سعودية.
وأوضح أن “صفير ليس الموقوف اللبناني الوحيد بل هو ضمن مجموعة من اللبنانيين المتورطين بالعملية الذين تمّ توقيفهم، والتحقيقات مستمرة وتتوسع”.
وبحسب مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية، تتابع الدولة اللبنانية موضوع صفير، فيما يقوم وزير الخارجية شربل وهبة بالاتصالات في هذا الشأن، ويضع الرئيس عون في نتائجها.
وبحسب المعلومات المتداولة كان صفير بزيارة إلى المملكة العربية السعودية بدعوة من وزارة الإعلام من أجل تكريمه إلا أنه وبعد وصوله إلى الفندق تم اقتياده للتحقيق ومن ثم اختفى عن التواصل ليتبين أنه تم اعتقاله.
