معلومات جديدة عن سبب اعتقال سمير صفير ومكان احتجازه في السعودية!

عجت مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار عن اختفاء الملحن سمير صفير المقرب من التيار الوطني الحر في السعودية، حيث لم يعرف مصيره فيما اشارت المعلومات انه مسجون.

وبحسب الرواية المتداولة، غاب صفير منذ ١١ يوما عن السمع في مكان إقامته في الرياض بعد تعذر الإتصال به وحتى اللحظة ليس هناك أي معلومة عنه.

اقرا ايضا: سمير صفير متوارٍ عن الأنظار في السعودية.. قوّة أمنية تعتقله ونصيحة لعائلته!

وفيما لم يصدر أي خبر رسمي لبناني أو سعودي يؤكد الواقعة، كما لم تصدر عائلة صفير أي معلومات عنه، غرّد الإعلامي حسين مرتضى عبر “تويتر”، ان الملحن اللبناني سمير صفير ذهب الى السعودية بدعوة من مدير مكتب وزير الإعلام وليد بن غازي بافقيه لتكريمه وفُقد الاتصال به.”

وأضاف مرتضى: ” في تفاصيل اضافية حول مصير الملحن سمير صفير ، موجود الان في سجن الدلهون السياسي في السعودية ، وزير الخارجية اللبنانية اتصل بالسفير البخاري والاخير رفض التدخل او المساعدة في اي شيء”.

وعن سبب الاعتقال، أفيد انه بعد نشر صفير صورةً له يتلقى لقاح كورونا في السعودية، قام مغرّدون بإطلاق وسم #طرد_سمير_صفير_مطلب”.

وبحسب المعلومات، سافر صفير الى السعودية بدعوة من مدير مكتب وزير الإعلام وليد بن غازي بافقيه لتكريمه، ومن بعد اطلاق الوسم، قدمت خمس سيارات تابعة لأحد الأجهزة الأمنية حيث تم إستجوابه ومن ثم قاموا بإعتقاله. وترجّح المصادر أن “يكون الإعتقال قد تمّ على خلفية بعض أراءه التي أعتبرت مسيئة للمملكة السعودية”.

كما اشير ان صفير موجود في سجن “دلهون” وهو مخصص للسجناء الذين يتم إعتقالهم لأسباب سياسية.

ولم يتمكن أصدقاء صفير من التواصل معه داخل السجن حيث تبلغوا أنه لا يزال يخضع للتحقيق ومَمنوع من الزيارة.

  بدوره، غرد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سليم عون عبر حسابه على “تويتر”: “أين سمير صفير؟ للكشف عن مصيره فوراً”. 

وبحسب بعض التقارير الاعلامية فان السلطات السعودية اعتقلت، قبل أيام، الفنّان سمير صفير بعد وصوله إليها تلبيةً لدعوة تلقّاها من أحد المسؤولين في الرياض.

ووفق الصحيفة، فقد أوقف الأمنُ السعودي صفير. وبحسب مصادر مطّلعة، عمدت وزارة الخارجية اللبنانيّة إلى التواصل مع السفارة السعودية، ليتمّ بعدها منح زوجته إذناً لزيارته. لكن عند ذهابها، لم يُسمَح لها برؤيته. ولغاية مساء أمس، كانت السلطات السعوديّة ترفض التجاوب مع الطلبات اللبنانيّة بإمدادها بمعلومات تتعلّق بأسباب توقيفه.

ومن المعروف أن صفير من أشد المؤيدين للتيار الوطني الحر الذي يترأسه النائب جبران باسيل، وكان معارضاً للانتفاضة اللبنانية ضد الفساد في 17 تشرين الاول 2019، ومعارضاً للتغطية الاعلامية لها. كما عبّر عن مواقف مؤيدة للرئيس اللبناني ميشال عون، وأهداه أغنية غناها مباشرة له في أحد الاحتفالات التي نظمها التيار. 

وأطلق مناصرو التيار حملة الكترونية في “تويتر” ليل الإثنين مطالبين فيها بـ”الحرية لسمير صفير”. 

وكان قد انطلق وسم #طرد_سمير_صفير_مطلب، في “تويتر”، عقب نشر صفير صور له وهو يتلقى لقاح كورونا في السعودية، في كانون الثاني الماضي.

السابق
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في 27 نيسان 2021
التالي
«كافية لإغراق الوطن العربي».. بالأرقام: هذه كميّة الحبوب المخدّرة المصدّرة من لبنان الى السعودية!