فيما لا يزال الملف الحكومي عالق بين بعبدا وبيت الوسط، وسط التشبّث بالثلث المعطل من قبل فريق العهد والإصرار على حقائب سيادية معينة، أعلن “تكتل لبنان القوي” ان”التكتل لا يزال ينتظر أن يسمح الوقت لدولة رئيس الحكومة المكلف بتقديم صيغة حكومية متكاملة، وفقا للأصول الدستورية والميثاقية وللمنهجية المعروفة”، مؤكدا “استعداده الدائم لتقديم أي معونة لازمة للاسراع في تأليف الحكومة”.
وتطرق في بيان، بعد اجتماعه الدوري إلكترونيا برئاسة النائب جبران باسيل،اليوم الثلاثاء الى”موقف باسيل أن الاستقالة من مجلس النواب قد تقدم حلا لموضوع حجز التكليف بيد رئيس الحكومة المكلف، لكنها لا تعطي أي نتيجة فعلية بتحقيق المطالب الاصلاحية، في ظل الوضع السياسي والتوازنات القائمة في البلاد”، معتبرا أن “ما يحقق الاصلاح هو توافر قرار سياسي اكثري في البلاد، وعليه، يبقى التكتل منفتحا على إمكانية الاتفاق على برنامج إصلاحي كامل وواضح تجمع عليه هذه الأكثرية ويبدأ تنفيذه فورا ويكون اجراء انتخابات نيابية مبكرة جزءا منه بهدف اصلاحي، وليس تنفيذا لمصلحة سياسية ضيقة”.
إقرأ أيضاً: سمير صفير متوارٍ عن الأنظار في السعودية.. قوّة أمنية تعتقله ونصيحة لعائلته!
كما وتطرق الى قضية توقيف الملحن سمير صفير في السعودية، داعياً “الحكومة اللبنانية إلى متابعة قضيته من منطلق حماية حقه بالدفاع عن نفسه وعودته الى أهله”، مؤكدا “متابعته هذه القضية من منطلق حرصه على حسن العلاقات بين لبنان والمملكة العربية السعودية”.
كما وأيد “مقاربة ملف ترسيم الحدود البحرية، وفقا للطرح الذي تقدم به رئيسه ويقوم على:
- أولا: تكليف خبراء دوليين أو شركة دولية متخصصة بترسيم الحدود البحرية وإجراء مفاوضات وفقا لمعيار موحد يعتمده لبنان مع كل من سوريا وقبرص واسرائيل على أن يتم اعتماد خط الوسط بين لبنان وإسرائيل.
- ثانيا: وقف أي أعمال إنتاج في حقل كاريش، ريثما تنجح المفاوضات في ايجاد حل قائم على القانون الدولي.
- ثالثا: اعتماد مبدأ التقاسم للآبار المشتركة بواسطة طرف ثالث وبحسب الأصول وعندما يحين الوقت وحيث يلزم الأمر”.
