فيما لا يزال الملف الحكومي معلّقاً، ولا يزال التوتر سيد الموقف بين بيت الوسط وبعبدا، قرر رئيس التيار الوطني الحر النائب جران باسيل الإستعانة بالسيد المسيح ليؤكد على رفضه “التنازل” مدّعياً القتال “كي تبصر الحكومة النور”.
وفي التفاصيل، قال باسيل بعد تلبيته دعوة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على العشاء مساء اليوم الأربعاء، في الصرح البطريركي:”لو أن المسيح تنازل من ألفي سنة لما كان هناك مسيحيين اليوم، فالمسيح صلب كي يشهد للحق، والفرق بين الوصايا العشرة وتعاليم المسيح هو أن الوصايا العشر تحدثت عن الـ “لا”، بينما تعاليم المسيح تحدثت عن الشهادة للحق”.
إقرأ أيضاً: الجيش «كبش المحرقة» في «كباش» الفرزلي – «التيار الوطني»!
اضاف: “سنبقى نقاتل كي تبصر الحكومة النور سنتحدث بتفاصيل الحكومة والسياسة يوم السبت في الساعة الحادية عشرة من قبل الظهر”.
وختم: “نحن سنبقى نشهد للحق، مهما كان الثمن، ونحن على يقين بأن الثمن غالٍ، ولكننا نعلم أن الحق ينتصر في النهاية وأن الحقيقة هي التي تخلص الشعوب في زمن الأزمات الكبيرة، وعندما ينتصر الحق والحقيقة، سيكونان مُلك لكل اللبنانيين، ونحن نعلم أن التضحيات كبيرة ولكنها لن تكون أقوى من الصلب”.