الفرزلي يُصعّد بوجه القاضية عون ويدعو الجيش للتدخّل: تسلّم الحكم لفترة إنتقالية!

النائب إيلي الفرزلي

على وقع الفوضى التي تعمّ الجسم القضائي والعراضات الإعلامية للقاضية غادة عون تحت غطاء مكافحة الفساد، دعا نائب رئيس مجلس النواب ايلي فرزلي الجيش لتسلم الحكم لفترة إنتقالية.

وفي التفاصيل، قال الفرزلي في مؤتمر صحافي عقده اليوم الإثنين: “لم يعد جائزا هكذا، وآن الاوان لتكون المحاسبة سيدة الموقف. وادعو مجلس النواب اذا لم يتخذ مجلس القضاء الموقف اللازم، الى اجتماع بناء على طلب النواب لاتخاذ قرار بتأليف لجنة تحقيق برلمانية بصلاحيات قضائية لتحقق في الحركة الانقلابية بصرف النظر سواء أكان فاعلا او شريكا او متدخلا او مغطيا لاتخاذ الاجراءات كاملة. وفي حال لا يريد الجيش ان يقدم على هذه الخطوة اناشده، قيادة وافرادا، نحن لم نعد نستطيع في مجلس النواب بصرف النظر ماذا قيل ويقال الا ان نضرب بيد من حديد في كل ما له علاقة بنظافة الكف والقصد حماية الاشخاص الذين يقدمون على تحقيق معين في مسألة فساد في البلد، ولا احد يتذاكى في البلد ويحاول في الخفاء تحت عنوان الصراعات التكتيكية بين القوى في انتظار ان “يفرطوا” ونأتي ونحصد. هذا كله كلام لا يؤدي الى خدمة البلد والوطن”.

إقرأ أيضاً: غادة عون تقسم القضاء والشارع: اشكال كبير بين حشود لتياري المستقبل والوطني الحر أمام قصر العدل!

وتابع: “اذهبوا في اتجاه الحوار والعمل البناء، الى صوغ قوانين وتنفيذها. لكن كل واحد يفكر كيف يستثمر في السياسة، وقد بينت بوضوح بعد حركة القاضية عون، بين التغريدات التي صدرت غايتها الاستثمار السياسي وليس الذهاب حقيقة في اتجاه التحقيق من اجل استرداد الاموال المنهوبة”.

وقال ردا على سؤال: “موقف مجلس النواب سيكون، في حال لم يتخذ القضاء موقفا، وانا ابن القضاء واهلي قبلي ابناء القضاء وروح القضاء نحن محامون ننتظر قرار هيئة القضاء. وزيرة العدل عندما خرجت من الاجتماع تحدثت عن انتفاضات وثورات جديدة واتجاه لتجهيل الفاعل، وبالتالي لكي يصبح الجرم فاقد الفاعلية, تحدثت عن تحريض القضاء. انا اقدر نياتها السليمة ، ولكن بنتائجها على المؤسسة خطيرة. غدا تذهب من الوزارة والمؤسسات باقية. اقول اذا القضاء لم يتخذ الموقف المناسب بالتفتيش ويتحمل قاضي التفتيش الذي ونراهن عليه، لن ابقى متفرجا على القضاء وهو يتحلل. نحن كمجلس نواب نتخذ موقفا. الحل الامثل والاسرع والشامل والكامل برضى السلطات ان نقوم بحركة قد تكون فريدة من نوعها في العالم، ان نأخذ مبادرة نحن كسلطات ونتفق لا نريد سلطة: تعال يا جيش تسلم لفترة انتقالية من اجل ان نهيئ الاجواء في المستقبل لاجراء الانتخابات واعادة انتاج السلطة وتكوينها على قاعدة جديدة، وذا كانوا لا يريدوننا ان نعمل عندها يبدأ هدم المؤسسات، هدم لا قعر له، وبالتالي البلد يتكتل طائفيا ومذهبيا وقبليا، وقد تتطور الامور الى حروب اهلية”.

وختم: “البعض يستبعدها ويقول:حزب الله” هو الاقوى، وبالتالي لا مصلحة له في حصول الحرب . عندما تبدأ (الحرب الاهلية) لا احد يستطيع ضبط ايقاعها، او الغاية منها ان هناك من يدفع بالامور في اتجاه الانهيار ظنا منه، كما كان يحلم في بعض الاحيان بالحرب الاهلية، لكي يعود فيعوم على بركة من الدم والفوضى، لكننا له بالمرصاد”.

السابق
فيديو فاضح يكشف خلفية العراضة الإعلامية للقاضية عون: إجت الأوامر للإنسحاب!
التالي
بعدما شقّت القضاء نصفين.. غادة عون على طاولة «القضاء الأعلى» غداً!