«توب 10» أسئلة على طريق «جهنم اللبنانية»!

لبنان

أسئلة كثيرة تدور في أذهان اللبنانيين وتقلقهم، ويطرحونها في كل مناسبة. وهي في معظمها لا تلقى جواباً. 


10 – “شو الحل برأيك؟” “معقول يتحسن هالوضع شي شوي؟” “أيمتى رح نخلص؟” أسئلة بحث وتحر بشأن الأمل المفقود لدى الشعب اللبناني، ويدور في ذهن الكثيرين فكرة “إلا ما يجي حدا ويساعدنا” أو “مش معقول ما يصير شي ويتحسن الوضع”. وهو تعلق بحبال الهواء وإنكار لحقيقة الاقتراب من الغرق أو الموت، في حال الانتظار!

اقرأ أيضا: «حزب الله» يَحصر البطاقات الغذائية بالمحازبين..وتسريب داخلي لجولات «الإقتصاد»!


9 – “من وين الدولة بدّا تجيب مصاري؟”تساؤل مع جواب ضمني حول انعدام الرؤيا لجهة من الذي سيقدم الأموال للحكومة وللدولة اللبنانية لمساندتها للخروج من أزماتها!

8 – “مين بيتجوز هالإيام؟”وهو تعليق أكثر منه سؤال. وموجز للحالة الاجتماعية في لبنان!


7 – “انشالله ما حدا منكن نصاب بالكورونا؟”سؤال للاطمئنان عن العائلة والأصحاب في زمن الكورونا.

6 – “في عندكن زيت مدعوم؟” “إديش حق غالون الزيت؟” وفي السياق نفسه “في عندكن سكر مدعوم؟ هذه أسئلة الناس في المتاجر والسوبرماركات التي ترافقت مع ذل واقتتال لمحاولة الحصول على بعض السلع الغذائية المدعومة.


5 -“ليش ما بتروحو عا بيوتن؟”لماذا لا تذهبون الى منازل النواب والوزراء والسياسيين؟ وهو السؤال الذي يوجهه اللبنانيون للثوار كنصيحة وطلب بدلاً من قطعهم للطرق. وقد يكون جواب الثوار للناس: “ليش إنتو ما بتروحو عا بيوتن؟!” وما يزال هذا الخيار مطروحاً!

4 – “شو بعدكن ناطرين ما بتنزلو؟” ماذا تنتظرون للنزول الى الشارع؟ سؤال يوجهه كل الناس لكل الناس في لبنان! وكذلك يوجهه الثوار لكل الناس الذين لا يشاركون بالتظاهرات. فالانتظار هو انتحار!


3 – “مين قولك مسؤول عن تفجير البور؟”من هو المسؤول عن تفجير المرفأ. وهو السؤال الذي يدور في أذهان العالم بأسره! والأخطر أن لهجته تأتي مترابطة مع فقدان الأمل في إيجاد الجواب!


2 – “قولك طارو المصريات؟” أو “أيمتى رح ناخد مصرياتنا من البنك؟” أي متى يستعيد اللبنانيون أموالهم المودعة في المصارف. وهو أحد الهموم الأساسية لملايين اللبنانيين، وقد سُرقت أموالهم من المصارف من قبل السلطة التي تحكم البلاد، ومن قبل رجالاتها في مصرف لبنان وفي المصارف اللبنانية!


1 – “إديش الدولار اليوم؟” أصبح سعر صرف الدولار يحدد بورصة مصير حياة اللبنانيين! فارتفاع سعره يعني تزايد الغلاء الجنوني وتزايد الفقر وتزايد الخوف وتزايد الموت! والحقيقة أنه من يتحرك من دون ضوابط في ظل نهب أموال اللبنانيين وبعد تحويل الأموال المنهوبة الى خارج لبنان! مما يجعل ارتفاع سعر صرف الدولار المؤشر الرئيسي لانهيار الاقتصاد ولتفكك الدولة وللفوضى الامنية!

السابق
The Formation «Dowry» is Rising… It is No Longer Under Pursuit!
التالي
العلامة الأمين.. «السيد المختلف» في حياته و«عليائه»