بأوامر روسية.. أسماء الأسد تلاحق شركات إيرانية في سوريا استعداداً لإغلاقها

أسماء الأسد

تتابع أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري مغالاتها في التعامل مع روسيا في إطار إشراكها بحل سياسي ترى روسيا في الأسد الزوجة خياراً مناسباً لرؤية موسكو لشكل النظام في سوريا.

التدخل الروسي والضغط على أسماء جاء للحد من النفوذ الإيراني على قرارات بشار الأسد، وهذا ما فتح صفحة جديدة من نفوذ أسماء الأسد بدأ يظهر جلياً منذ قرابة العام ونصف بعدما بدأت الأسد بادعاء مكافحة الفساد وملاحقة رجال أعمال بارزين في النظام وتقييد حركتهم والحجز الاحتياطي على ممتلكاتهم وأموالهم.

إلا أنّ الموضوع تابع توسعاً بعدما أشارت مصادر إعلامية إلى أن “أسماء الأسد”، بدأت مؤخراً العمل على تقييم عدة شركات في سوريا معظمها إيرانية، استعداداً لإغلاقها.

إقرأ أيضاً: العقاب يتوسع.. أسماء الأسد واحتمالية سحب الجنسية البريطانية

وتلقت “لجنة المتابعة” في القصر الجمهوري، توجيهات من “أسماء الأسد”، لـ “تقييم الوضع القانوني والمالي لحزمة من شركات القطاع الخاص في سوريا تمهيداً للإعلان عن تصفيتها”..

وسيتم إغلاق الشركات ضمن تنسيق عالي المستوى تقوم به السفارة الروسية في دمشق مع القصر الجمهوري، وتحديداً مع “أسماء الأسد”.

ولفتت مصادر صحفية إلى أن الشركات المراد إغلاقها، هي شركة “بنيان دمشق المساهمة” وشركة “زبيدي” وشركة “قلعي المحدودة المسؤولية”، وشركة “المعماري لأنظمة البناء المساهمة المغفلة”، وشركة “البنيان العقارية” وشركة “أرميتاج للعمران”.

ويأتي نشاط “أسماء الأسد”، وتعاونها مع روسيا، بالتزامن مع تأكيد صحيفة “تايمز” البريطانية أن أسماء تواجه محاكمة محتملة وفقدان جنسيتها البريطانية، بعد أن فتحت شرطة العاصمة لندن تحقيقاً أولياً، في “مزاعم بأنها حرضت وشجعت على أعمال إرهابية” في سوريا.

السابق
بين «الحرس القديم» والجديد.. طار «التدقيق» والبلد!
التالي
«خاص جنوبية»: التدقيق الجنائي «مفخخ» لوجوب تزامنه في كل مؤسسات الدولة!