العقاب يتوسع.. أسماء الأسد واحتمالية سحب الجنسية البريطانية

أسماء الأسد

تتوسع دائرة العقاب حول النظام السوري ويدخل اسم أسماء الأخرس زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد على الواجهة إثر محاكمة محتملة واحتمال فقدان جنسيتها البريطانية، بعد تحقيق أولي فتحته شرطة لندن بشأن مزاعم تحريضها على أعمال إرهابية خلال العشر سنوات الأخيرة من الحرب في البلاد.

وسبق للأخرس أن تري كلية “كينغز” البريطانية، وانتقلت إلى سوريا بعد زواجها من بشار الأسد، عام 2000.

ووفقا لصحيفة “تايمز” البريطانية، فقد فتحت السلطات التحقيق بشأن أسماء الأسد بعد حصولها على أدلة تشير لنفوذ السيدة الأولى في سوريا بين أفراد الطبقة الحاكمة ودعمها القوي لقوات النظام.

وتؤكد التحقيقات، بحسب الصحيفة، أن أسماء مذنبة بالتحريض على الإرهاب من خلال دعمها العلني لقوات النظام السوري.

إقرأ أيضاً: استغلال الظاهرة.. بشار وأسماء الأسد مصابان بفيروس كورونا

وبينما تستبعد الصحيفة مثول زوجة الأسد أمام المحكمة في بريطانيا، تشير إلى إمكانية صدور نشرة حمراء من الإنتربول بحقها، ما قد يمنعها من السفر خارج سوريا تحت تهديد تعرضها للاعتقال.

وكانت واشنطن قد فرضت، في كانون الأول الماضي، عقوبات جديدة على سوريا، استهدفت فيها مصرفها المركزي، وأدرجت عددا من الأفراد والكيانات على القائمة السوداء، بينها أسماء الأسد، لدورها في عرقلة الجهود الرامية إلى حل سياسي للحرب، إلى جانب عدد من أفراد أسرتها.

وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن إصابة بشار الأسد، وزوجته أسماء، بعدوى فيروس كورونا المستجد.

السابق
«جوعونا وعم يرقصو ع وجعنا».. النبطية تثور رفضاً للإرتفاع القياسي بسعر الدولار!
التالي
بالصور: الطرابلسيون يحتفلون بالـ«زامبو».. بأزياء ملوّنة ورقصات غريبة!