بعدما تبين ان لا صحة للأنباء التي تتحدث عن زيارة مرتقبة لرئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل الى فرنسا بدعوة من الأخيرة، غرّد باسيل عبر حسابه على “تويتر”بالقول “أبديت وما زلتُ أبدي كل التجاوب مع أي رغبة فرنسية بزيارة باريس، او بلقاء في اي مكان ومع ايٍّ كان، بلا عِقد أو حجج، ومن دون المسّ بصلاحيات رئيس الجمهورية أو التعرّض لدوره شكلاً ومضموناً. فالهم واحد أوحد هو تنفيذ الاصلاحات بدءاً بتأليف الحكومة”.
اقرا ايضاً: «الحلم الباريسي» يتبخر.. و«عزلة» نصرالله وعون تتعزز!
وقال باسيل: “لكن رغم كل ذلك، ورغم قرار التيّار عدم المشاركة في الحكومة مع تقديم كل تسهيل لتشكيلها وازالة كل العقبات امامها، ورغم تحديد أكثر من موعد وفرصة، جاء من يعطّل كل محاولة فيها أمل… سنبقى نتجاوب، ضمن الأصول، مع كلِّ مسعى خارجي أو داخلي، ولن نيأس إلى ان يبصر الحل النور”.
وكانت قد كشفت مصادر متابعة للملف الحكومة لـ”جنوبية”، ان باسيل احرج الفرنسيين و”اخترع” موضوع الزيارة الى فرنسا ولقائه وزير الخارجية والرئيس الفرنسي اليوم وغداً، وكل همه الضغط على الحريري من قبل الفرنسيين لدفعه الى اللقاء به وتقديم تنازلات مقابل تشكيل الحكومة، وفق المبادرة الفرنسية. كما يستعيد باسيل دوره الداخلي بعد تراجع واضح في دوره وأدائه وشعبيته منذ 17 تشرين الاول 2019.
