زيارة عون الى بكركي الخاطفة..إعلامية وشكلية؟

ميشال عون

شكلت زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الخاطفة الى بكركي، ولقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عشية عيد الفصح محور متابعة واهتمام اعلامي وسياسي.

وفي حين وضعها عون ومن حوله في إطار المعايدة والتواصل مع الصرح البطريركي، أشارت “النهار” الى ان المراقبين والمطلعين الذين لم يكونوا أساسا يتوقعون بشرى سارة او عيدية فصحية تستولد الحكومة الجديدة عشية الفصح.

كما لاحظوا ان زيارة عون لبكركي في توقيتها الملتبس المفاجئ عصر امس جاءت تحت ذريعة إجراءات كورونا لتجنب مشاركة رئيس الجمهورية التقليدية اليوم في قداس الفصح على الأرجح .

إقرأ أيضاً: «غسيل قلوب» بين بعبدا وبكركي..و«حزب الله» ينتظر «تخريجة» لتمثيله في الحكومة!

فما بين عون وسيد بكركي لم يخف على تقاسيم وجهيهما اذ جاء اللقاء بعد ساعات قليلة من ترددات رسالة الفصح النارية التي وجهها الراعي والتي اتسمت بأهمية بالغة لجهة النبرة الأكثر تشددا في مواقف البطريرك من الطبقة الحاكمة بما أصاب مباشرة وأول من أصاب عون نفسه.

وتاليا فان توقيت زيارة عون بدا في خلفيته بمثابة خطوة إعلامية شكلية لا اكثر لئلا يقال ان عون اعتبر رسالة الراعي موجهة اليه حصرا ولئلا يعطي انطباعا عن مقاطعته لبكركي فاختار هذا التوقيت.

السابق
الأزمة الاقتصادية تزيد اهتمام اللبنانيين بالزراعة..استصلاح 6 آلاف دونم من الأراضي خلال العام الماضي!
التالي
إشارات متناقضة في تصريح عون من بكركي..إنفراج مع الحريري او إنفجار جديد؟