الاستعراض الاعلامي ميزة وزير الصحة المستقيل حمد حسن والذي لا يوفر مناسبة للظهور الا وينتهزها كما يؤكد منتقدوه.
وترى مصادر معنية بالقطاع الطبي لـ”جنوبية”، ان ما يقوم به حسن يأتي في سياق واجباته كوزير للصحة وقيّم على القطاع الصحي والطبي وليس منة منه، ولكن ما يقوم به قاصر وغير كاف لاسباب ذاتية وحزبية وسياسية وبسبب افلاس الدولة وضعف المنظومة الصحية.
وترى انه يمارس عمله كوزير أصيل وليس مستقيلاً يصرف الاعمال الضرورية فحسب، والدليل ذهابه الى سوريا وطلبه مساعدة نظام الرئيس السوري بشار الاسد في ملف الاوكسيجين، بمعزل عن موافقة الحكومة وفي ظل الانقسام الكبير في ملف التعاطي مع الدولة السورية ونظام الاسد.
لقاحات من ورق
وفي ملف اللقاحات الكورونية وبعد فضيحة اللقاحات السياسية، يكثف حسن ظهوره الاعلامي في الايام الماضية ويعلن عن ملايين لقاحات آتية من هنا والاف اتية من هناك ولكن على ارض الواقع لم يصل الى لبنان اكثر من 224 الف جرعة “فايزر” و36 الف جرعة أسترازينيكا!
إقرأ ايضاً: عون «يقوطب» على تمرد دياب بـ«الاعلى للدفاع»..إغلاق في الأعياد وتمديد التعبئة!
وحتى اليوم لم يتجاوز من اخذوا جرعة التمنيع الاولى اكثر من 105 الاف وق كشوفات وزارة الصحة!
إستعراض على “الساحة الروسية”
واليوم بحث حسن مع سفير روسيا في تأمين مليون جرعة من لقاح SPUTNIK V مباشرة من المصانع الروسية الى وزارة الصحة. كما وقع مرسوم شراء مليون ونصف المليون جرعة من لقاح Astrazeneca!
