كباش بين «ليرة أمل» و«دولار حزب الله»!

جمهور حزب الله

لم يكن الجمهور الشيعي غاضباً كهذه الايام، حيث بات الجنوبي والبقاعي وابن الضاحية، اسير صورة نمطية واحدة وهي انه تابع لـ”الثنائي”، وانه مغلوب على امره ومن تجرأ على “سياسة القطيع”، جلد وحورب وضرب ونفي وخون وتم اذيته وشهر به حتى التكفير.

ومنذ اكثر من 15 يوماً ومع إنفلات سعر صرف الدولار ووصوله الى حدود الـ15 الف ليرة، خرج الغضب الشيعي من “القمقم”، وتمرد انصار “الثنائي” وحتى الحزبيين خرجوا رغم ارادة قيادتهم.

إقرأ ايضاً: بري يُعيد ترتيب بيته..وأوراقه!

ونزل ابن “حركة امل” وفي معاقلها الاساسية في قضاء صور وفي عدلون والصرفند والعدوسيية والسكسكية الى الشارع.

امتعاض “أمل” من تبجح “حزب الله”!

وهذا الخروج وفق ناشطين في بيئة  “أمل” تعبير عن حجم القهر والإذلال وحجم ما وصل اليه الفقر والحرمان . ويقول هؤلاء لـ”جنوبية” ان في ظل هذا الجحيم المالي والمعيشي، خرج السيد حسن نصرالله ليقول للشيعة انه لن يسمح بأن يجوع الشيعة، ولكنه قال ايضاً انه سيظل يقبض عناصره بالدولار الاميركي في حين يموت عامة الشيعة من غير حزب الله وبيئته من الجوع.

وتشير الى ان المستفز في “حزب الله” وعناصره وبيئته ومناصريه، انهم يتبجحون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويغالون في مدح نصرالله وانهم سيخوضون البحر معه وانهم متمسكون بالصبر ودعوته الى التكافل.

ويقول الناشطون : لم نلمس اي تكافل من حزب الله الذي أنشأ مخازن النور واحتكرها لعناصره ومحازبيه بنظام بطاقات خاصة.

المستفز في بيئة “حزب الله” المغالاة في مدح نصرالله والتمسك بالصبر ودعوته الى التكافل بينما الواقع عكس ذلك

اما الدولار فملك جماعته وهم الوحيدون الذي ياكلون ويشربون ويُغيّرون “اثاث منازلهم” وياكلون اللحوم و”المشاوي”، ويشترون البضائع والمواد الغذائية بالملايين بفعل سعر صرف الدولار المرتفع  والناس محرومون.

ويكشف هؤلاء حتى التعاونيات المحسوبة على “حزب الله”، ويملكها مقربون منه، تزود مراكزه الاستهلاكية ببضائع مدعومة من قبهلما وليس كما يزعمون انها كلها بضائع ايرانية!

السابق
«الثنائي» يُغطيّ مخالفات البناء لمحازبيه.. والخواء السياسي يَنفجر معيشياً!
التالي
عون يَستقوي بـ«حزب الله»..و«يُرهب» الحريري بالسفراء و«البدائل»!