للمرة الثانية خلال 18 يوماً اغلق رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب الباب بقوة امام دعوتي كل من رئيس الجمهورية ميشال عون وامين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله الى تفعيل حكومة تصريف الاعمال.
وتلطى دياب خلف مجلس النواب، وطالب بحماية دستورية، او تفسير دستوري يغطيه ويغطي حدود تصريف الاعمال بفتوى مجلسية من رئيس مجلس النواب نبيه بري.
دياب اغلق على عون ونصرالله الباب سياسياً وحكومياً ذريعة الهروب من تشكيل حكومة جديدة وتبرير التعطيل
وتؤكد مصار متابعة لـ”جنوبية” ان دياب اغلق على عون ونصرالله الباب سياسياً وحكومياً، ذريعة الهروب من تشكيل حكومة جديدة برئاسة الرئيس سعد الحريري، لتبرير التعطيل والشروط والشروط المضادة عبر تفعيل حكومة تصريف الاعمال، وكي تكون بديلا عن حكومة الحريري، اواقله ابتزاز الاخير للقبول بشروط عون.
إقرأ ايضاً: عون يَستقوي بـ«حزب الله»..و«يُرهب» الحريري بالسفراء و«البدائل»!
ومن جهة ثانية ووفق المصادر نفسها، يهرب دياب من ان يكون “كبش” محرقة تحالف “حزب الله” –عون، وان يكون “حائط السد”، او”كيس الرمل” ليرد عنهما الغضب الشعبي والتصويب السياسي، مع اقتراب رفع الدعم الكامل وانفجار البلد معيشياً واقتصادياً.
يهرب دياب من ان يكون “كبش” محرقة تحالف “حزب الله” –عون او كيس الرمل” في وجه الغضب الشعبي
واخيراً يرفض دياب، ان يخالف إرادة دار الفتوى والرئيس الحريري والشارع السني والرؤساء السابقين للحكومة، وان يكون في مواجهة المزاج السني الرافض لبقاء حكومة اكثرية، ومن لون واحد وتحت إمرة باسيل و”حزب الله”.
