يشكّل غناء الفنانين اللبنانيين في سوريا مسألة جدلية، فالبعض اختار الاستمرار في الغناء بسوريا بشكل مكثف مع اتجاه للدفاع عن نظام الأسد مثل الفنانين أيمن زبيب ومعين شريف وملحم زين.
البعض الآخر اختار مناهضة النظام وعدم قبول الغناء في سوريا في ظل وجود نظام الأسد، مثل الفنانة إليسا، إلا أن هناك من قبل بالعودة للغناء في سوريا بعد هدوء الأوضاع نسبياً مثل نوال الزغبي ونجوى كرم وكارول سماحة.
وبعد سلسلة من الاخبار التي انتشرت عن إحتمال غناء الفنان اللبناني وائل كفوري في سوريا، وتحديداً في العاصمة دمشق، من دون الإشارة الى المناسبة والتاريخ.
إقرأ أيضاً: وائل كفوري يعلق على تفجير بيروت بالشعر ويهاجم الزعماء!
جاء النفي بأن الخبر غير صحيح وأن وائل لم يتفق منذ بداية الأزمة السورية على أي حفل يحييه هناك، وكيف سيكون الحال مع تفشي فيروس كورونا، الذي منعه من رؤية إبنتيه ميشيل وميلانا، خلال الفترة الماضية.
المعلومات تشير الى أن ثمة عروضاً تلقاها كفوري في الماضي من سوريا، للمشاركة في أكثر من حفل فني، لكن حينها كانت الأوضاع الأمنية غير مستقرة، وربما لاحقاً تكون له محطة في الأراضي السورية، كونه يكن المحبة للشعب السوري ويبادله التقدير.
