على غرار الباخرة والتي تبين انها سورية فيما والتي دخلت مصفاة الزهراني في 3 تشرين الاول من العام 2020، تنصلت المديرية العامة للنفط ، ادارة منشآت النفط من الصهاريج الايرانية بشكل مسبق نظراً للاحراج الذي قد تسببه بسبب العقوبات على ايران وقانون قيصر حيث ستمر هذه الصهاريج في سوريا بعد العراق وصولاً الى لبنان الا اذا كانت وجهة الصهاريج غير المعلنة سوريا وليس لبنان!
بيان ليلي
وعلقت المديرية نفسها في بيان ليلي، على “الخبر الذي ورد على موقع الجمارك العراقية عن تسهيل مرور 10 صهاريج محملة بمادة البنزين قادمة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية كمساعدة لدولة لبنان”.
إقرأ أيضاً: بعد عام على إتهامها بـ «العمالة»..كيندا الخطيب حُرّة بكفالة في طرابلس!
واوضحت “لا علم لها بهذا الأمر، وأنها لم تستلم أي طلب للاستحصال على إجازة استيراد لمادة البنزين بواسطة الصهاريج كونها هي المرجع الصالح لمنح هكذا إجازات حسب القوانين المرعية الإجراء”.