بعد المسيرة التي جابت شوارع الضاحية الجنوبية أمس السبت والتي توجهت الى بعبدا تنديداً بعجز رئيس الجمهورية ميشال عون في إيجاد حلول للأزمة المالية التي تعصف في لبنان والتي استدعت بدورها استنفاراً للثنائي الشيعي الذي تنصّل من هذه المسيرة السيارة نافضاً يده ويد مناصريه منها، شهدت المشرفية اليوم الأحد إنتشار كثيف لعناصر إنضباط تابعة لحزب الله تحسباً لمسيرات للدراجات النارية باتجاه منطقة غاليري سمعان وغيرها من المناطق.
الإنتشار الكثيف اغضب ناشطين، اذ قال علي: “يلي بشوف الحزب والحركة والجيش والمخابرات كيف مسكرين الضاحية وكيف منتشرين عالكفاءات والمشرفية وتحت جسر صفير وحد الآغا بيقول انو يلي نزل عالشارع مبارح وولع دواليب هني يهود جايين من كريات شمونة مش شيعة جوعانين لأن الدولار صار 11 ألف”.
وتابع في منشور عبر حسابه على “فايسبوك”: “السؤال لي سامحين كل المناطق يصير في تحركات والجيش سامح إلا بالضاحية؟ لي مسكرين الطرقات ومانعين التجول”؟
وختم: “شو نحنا ممنوع نجوع واذا جعنا ممنوع نحكي”؟
