مع الإنهيار المدوي لقيمة العملة الوطنية امام الدولار الأميركي والمترافقة مع رفع تدريجي للدعم عن المواد الغذائية والمحروقات وغيرها، عادت أزمة المحروقات لتلوح في الأفق، حيناً تحت حجة “الاعتمادات من مصرف لبنان”، وحيناً أخرى بسبب جشع التجار ورغبتهم في احتكار المحروقات .
اليوم الأحد، شهدت محطة كورال (محطة هادي شميساني) جنوباً زحمة سيارات خانقة على بسبب إغلاق كل المحطات في منطقة النبطية.
إقرأ أيضاً: «تجارة» لبنانية وسورية بالغذاء المدعوم جنوباً..وجنون الدولار يُفجّر الشارع!
هذا وأقفلت جميع محطات الوقود في منطقة صور أبوابها أمام الزبائن واخليت حتى مكاتبها من أصحابها والعاملين فيها دون سابق إنذار او زحمات أمامها.
وعلم أن الكميات التي يتم تسليمها للمحطات من شركات النفط ولا سيما البنزين غير كافية بحسب عدد من أصحاب المحطات، فيما تحدثت معلومات آخرى عن قيام عدد كبير من أصحاب المحطات تخزين هذه المادة في ظل استمرار ارتفاع الأسعار أسبوعيا وتوقعهم ارتفاع إضافي الأربعاء.