نفى المكتب الإعلامي لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن يكون قد طلب أي لقاء بقداسة البابا فرنسيس خلال زيارته للعراق وخارج الزيارة، أو أن يكون طلب زيارة العراق خلال وجود الحبر الاعظم فيها او خارج هذا الوقت.
اقرا ايضا: «الكاظمي» رفض!: باسيل وسّط عبّاس ابراهيم ليلتقي البابا في العراق!
وبحسب معلومات “جنوبية” حاول باسيل الاستفادة من كونه في ما يُسمّى « محور الممانعة »، فطلب من رئيس جهاز الامن العام اللواء عباس ابراهيم التوسط لدى السلطات العراقية، ليكون هو (أي باسيل) الشخصية المارونية الوحيدة، في استقبال الحبر الاعظم خلال زيارته الى العراق! وكان سبق لمدير العام للأمن العام اللبناني تسليم رسالة من ميشال عون للكاظمي في بغداد في منتصف أيار/مايو ٢٠٢٠.
وتشير معلومات « الشفاف » الى ان السلطات العراقية رفضت رفضا قاطعا، طلب باسيل، فخاب فأله من جديد، في محاولة تسويق نفسه « موقعا مسيحيا ومارونيا » فوق الصرح البطريركي، وفوق البطريرك! الأمر الذي كان سـ« يغلّي مهر » باسيل في نظر النظام الإيراني المستاء من زيارة البابا للعراق.. ولآية الله السيستاني! وقالت مصادر عراقية ان رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي رفض طلب باسيل لأنه لم يرغب في جعل الزيارة البابوبة مناسبة لتصفية حسابات لبنانية لحساب السلطات الايرانية!
