أزمة الكهرباء تابع.. هل من تحسن في «التغذية»؟

كهرباء لبنان تعلن افلاسها!

بعد التقنين الكهربائي القاسي الذي شهدته مختلف المناطق اللبنانية على مدى أسبوعين، أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان بأنّ  المواطنين سيشعرون ببدء التحسن التدريجي في التغذية.

اقرا ايضا: ما حقيقة زيادة تسعيرة فاتورة المولدات بنسبة ٦٠%؟

واوضحت مؤسسة الكهرباء، ان الناقلة البحرية المحملة بمادة الفيول أويل (Grade A)، قد أنهت تفريغ الكمية المخصصة لمعمل الذوق الحراري، وهي ترسو حاليًا قبالة شاطئ معمل الجيّة الحراري لتفريغ الكمية المخصصة له. وأنّ الناقلة البحرية المحملة بمادة الغاز أويل قد أنهت تفريغ الكمية المخصصة لمعمل الزهراني، وهي ترسو حاليًا قبالة شاطئ معمل دير عمار لتفريغ الكمية المخصصة له؛ وإنما يتعذر على تلك الناقلتين تفريغ ما تبقى من حمولتهما من جراء سوء الأحوال الجوية والبحرية، مع العلم أن الخزين في كل من معملي الجيّة الحراري ودير عمار قد تدنى بشكل حاد جدًا وشارف على النفاذ.

أمّا بالنسبة للناقلة البحرية المحملة بمادة الفيول أويل (Grade B)، فإنها لا تزال راسية قبالة الشاطئ اللبناني، بانتظار أن يتم فتح الاعتماد المستندي، ليصار بعد ذلك إلى استكمال الإجراءات المصرفية وصدور موافقة المورد، لتتمكن الناقلة البحرية عندئذ من تفريغ حمولتها، مع الإشارة إلى أن خزين هذه المادة في المعامل العاملة عليها، أي الباخرتين المنتجتين للطاقة ومعملي المحركات العكسية، قد شارف على النفاذ.
وبالتالي، ستشعر جميع المناطق اللبنانية، بما فيها منطقة بيروت الإدارية، بالبدء بالتحسن التدريجي في التغذية بالتيار الكهربائي، بعد الانتهاء من تفريغ ما تبقى من حمولتي الناقلتين البحريتين المعنيتين في كل من معملي الجية الحراري ودير عمار.
كما وتؤكد مؤسسة كهرباء لبنان مجددًا، على استمرارها في اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة بشكل متواصل، للحفاظ على أكبر قدر ممكن من الاستقرار في التغذية بالتيار الكهربائي لأطول فترة ممكنة ضمن الظروف الصعبة الراهنة التي تمر بها البلاد، سيما وأن المؤسسة لا تزال تصرف لغاية تاريخه، من الرصيد المتبقي من مساهمة الدولة في القانون رقم 6 تاريخ 05/03/2020.
وأخيرًا، واذ تعتذر مؤسسة كهرباء لبنان من المواطنين الكرام عن هذا الوضع الخارج عن إرادتها، ستبقيهم على علم بأي مستجدات بشأن التغذية الكهربائية عبر بيانات لاحقة.

السابق
ما حقيقة زيادة تسعيرة فاتورة المولدات بنسبة ٦٠%؟
التالي
الأمم المتحدة: عشرات آلاف المعتقلين في سوريا «مفقودون».. صدمة ستستمر لعقود!