فيما تتعنّت المصارف اللبنانية والمصرف المركزي رافضين اعطاء المودعين اموالهم بالعملة الصعبة او على سعر صرف حقيقي يمثل قيمة ودائعهم في السوق السوداء، نفذت جمعية المودعين اليوم الجمعة، تحركا مركزيا تحت عنوان: “لن ندفع الثمن… أموالنا عند المصارف وبدنا نسترجعها”، أمام السرايا الحكومية، بمشاركة مجموعات ناشطة في قضية استرداد حقوق المودعين من المصارف، وانطلق التحرك بمسيرة من ساحة رياض الصلح باتجاه مصرف لبنان، وسط إجراءات أمنية مشددة.
إقرأ أيضاً: بين التأكيد والنفي.. هل من تعديل لسعر دولار المصارف نهاية آذار؟
وتحدث بيار فرنسيس باسم المودعين قائلاً: “مسؤولية القضاء في ملف المودعين أساسية وحاسمة، ولن نتوقف الا عندما تتوقف المجزرة المالية التي ترتكب بحق لبنان وشعبه، ولا خلاص إلا بإعتماد الشمولية في الحل عبر وضع خطة واضحة وباعتماد سياسة الأبواب المفتوحة من قبل كل الدوائر والوزارت، وباعتماد مبدأ الشفافية تفعيلا للمراقبة وتمهيدا لمحاسبة كل المرتكبين”.
أضاف: “ها نحن اليوم نرفع الصوت ونؤكد أننا نملك أرجلا عنكبوتية تمكننا من التمسك بسقوف حقوقنا، مهما طالت الأزمة، فنحن أصحاب حق، وحقوقنا المسلوبة سنستردها من اللصوص مهما كان الثمن”.
