بعد اغتيال سليم.. صحافي لبناني يُناشد الأمم المتحدة!

الامم المتحدة

بعد جريمة اغتيال الصحافي والناشط المعارض لقمان سليم بـ 6 رصاصات جنوباً، رأى الصحافي ميشال حاجي جورجيو ان “البلد يواصل إنزلاقه الخطير نحو تدجين حرية التعبير والإعلام وكم الافواه المعارضة لسياسة حزب الله ، والعهد، وفريق السلطة. كل ذلك خلافاً لما نصَّ عليه الدستور من صون لهذه الحقوق والحريات الاساسية، ومن باب إنتهاك الإعلان العالمي لحقوق الانسان والمواثيق الدولية المنبثقة عنه والتي كانت قد تعهدت الدولة اللبنانية التقيد بها عير إنضمامها إلى جملة من الإتفاقيات الدولية ذات الصلة”.

اضاف في منشور عبر حسابه على “فايسبوك” اليوم الخميس “بعد سنوات من إستدعاء الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي والصحفيين والإعلاميين، عادت الاغتيالات لتطال أهل الكلمة والفكر، تترافق بحملة ممنهجة من الشتم والشماتة والتخوين والترهيب والتهديد بالقتل”.

وتابع: “في هذا السياق، حرك حزب الله أدواته في القضاء وأجهزة الرقابة-الوصاية ومجلس النواب، فضلاً عن إمكاناته ووسائله الخاصة في الضغط والرقابة والعنف المعنوي، بهدف تضييق الخناق على الإعلاميين الأحرار، والمؤسسات الإعلامية التي لم تخضع حتى الآن للسقف السياسي المفروض من الحزب”.

وختم: “أمام هذا الانحدار التدريجي نحو النمطية التوتاليتارية، يتعيّن على الأمم المتحدة إعتبار الدولة اللبنانية دولة فاشلة وغير قادرة على ممارسة واجباتها البديهية في حماية ما تبقى من مساحات للحرية والأمن والعدالة والكرامة.
هذا الواقع يستوجب رفع الوصاية الايرانية عن لبنان والدولة اللبنانية، وأخذ كل التدابير الآيلة إلى الحفاظ على الحريات قولاً وفعلاً، إنقاذاً لما تبقى من ثقافته الديموقراطية”.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=3878288618894266&set=a.380760931980403
السابق
زلزال عنيف يضرب إيران.. جرحى وأضرار بالمباني والمنازل!
التالي
«هيئة حماية الثورة» تُدين قرار عزل صوّان عن تحقيقات المرفأ: هل خضع القضاء للسلطة؟