الحاويات «المفخخة» لا تزال في مرفأ بيروت..وألمانيا تعرض التحقيق في إغتيال سليم

انفجار المرفأ

رغم اعلان السفارة الألمانية في بيروت في 6 شباط الجاري عن انتهاء عملية معالجة 52 حاوية تضم موادا كيميائية شديدة الخطورة كانت موجودة في مرفأ بيروت منذ 12 عاما، على أن يتم شحنها إلى ألمانيا، كشف سفير ألمانيا أندرياس كيندل في مقابلة لقناة “الحدث”، أن الحاويات لا تزال بمرفأ بيروت، لكن الحكومة لم تسدد المستحقات لسحبها، ونحن نتابع التحقيق بانفجار المرفأ.

“مواد خطرة قابلة للاشتعال”

ووقع لبنان، في تشرين الأول الماضي، عقدا مع شركة “كومبي ليفت” الألمانية بقيمة 3.6 ملايين دولار؛ للتخلص من “مواد خطرة قابلة للاشتعال” (دون تحديد نوعها) بعد اكتشاف تخزينها في مرفأ بيروت منذ 12 عاما.

وأفاد كيندل، عبر “تويتر ” وقتها، بـ”إتمام” الجزء الأول من المهمة، بعدما “عالجت شركة كومبي ليفت 52 حاوية من المواد الكيميائية الشديدة الخطورة، التي تراكمت على مدى عقود وشكلت تهديدا للناس في بيروت”.

إقرأ أيضاً: إنقسام حول اقتراح الراعي «تدويل الأزمة».. و«حزب الله» يتصدر الرافضين!

وأضاف: “باتت الحاويات جاهزة للشحن إلى ألمانيا”.

وجاء التعاقد مع شركة “كومبي ليفت” للتخلص من هذه المواد الخطيرة، بعد انفجار مروع في ميناء بيروت، في 4 آب 2020، نجم عن 2750 طنا من مادة “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، كانت مُصادرة من سفينة ومُخزنة منذ 2014.

اغتيال سليم

وفي المقابلة نفسها اليوم، كشف كيندل ان المانيا عرضت على السلطات اللبنانية المساعدة بالتحقيق في جريمة اغتيال الناشط والباحث لقمان سليم”، ولا يمكن من الآن وصاعداً أن تمر الإغتيالات السياسية في لبنان دون عقاب”. وأضاف كيندل : “يجب وضع حد للتفلت من العقاب”.

حكومياً، أشار السفير إلى أنهم لن يساهموا في إعادة بناء بيروت قبل تشكيل حكومة إصلاحات”. وفي سياق آخر، قال أن إدراج حزب الله على قائمة الإرهاب مدار بحث مع الإتحاد الأوروبي.

السابق
أسرار الصحف ليوم الخميس 18 شباط 2021
التالي
محافظو إيران مع العقوبات وضد الإصلاحيين