«المبادرة الوطنية» تدعو «اليونيفيل» و«الجيش» للتحقيق في جريمة اغتيال سليم!

حركة المبادرة الوطنية

بعد مرور اكثر من 10 ايام على جريمة اغتيال الناشط والباحث السياسي لقمان سليم في بلدة العدوسية الجنوبية، بـ 6 رصاصات لم تتوصل التحقيقات الى خيوط جدية، ولا يزال القاتل حراً طليقاً بالتزامن مع فوضى سياسية وانهيارات مالية تعصف بالبلد.

في هذا السياق اكدت حركة المبادرةالوطنية خلال إجتماعها الدوري الكترونياً اليوم الأربعاء على إن “قوات الطوارئ الدولية (اليونيفل) ومعها الجيش مسؤولان مباشرةً عن إجراء تحقيق شفاف وسريع في جريمة اغتيال لقمان سليم التي حصلت في منطقة إنفاذ قرار الشرعية الدولية رقم 1701، كما ان الطرفين مطالبان بتوفير حماية جدية وفعلية للمدنيين من الأخطار، كما وضع حد لتفلت “حزب الله” في الجنوب بوصفه اداة للوصاية الإيرانية على لبنان. وإلى حين جلاء الحقيقة، يبقى حزب الله مُتهماً بعملية القتل أو بكشف من حرض ومن نفذ الاغتيال”.

وتابعت الحركة في بيان صادر عنها: “ترتسم في الأفق معالم مفاوضات جدية بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد لمناقشة برنامج طهران النووي، وإذا كانت السعودية ستنضم إلى المفاوضات على ما يتردد فإن المطلوب أولاً وقبل أي شيء إجبار طهران على وقف أنشطتها الأمنية والعسكرية المزعزعة للاستقرار في المنطقة وبالتالي “حزب الله” كذراع عسكري لها يقوض الدولة في لبنان، ويمثل خطرا للأمن والاستقرار في المنطقة بمناصرته للاستبداد والارهاب، لذلك تطالب “حركة المبادرة الوطنية” من المجموعة الدولية ادراج لبنان بنداً أساسياً على طاولة المفاوضات لحماية سيادته واستقلاله من أية وصاية أو هيمنة إيرانية”.

اضاف البيان: “إن اعتبار أمين عام حزب الله التدويل بمثابة احتلال هو أمر مردود عليه وعلى حزبه كونهما التعبير الفاقع عن الاحتلال العسكري والامني والسياسي، وقد ارتفعت الاصوات مطالبةً بالتدويل رداً على التهويل الذي يمارس يومياً على اللبنانيين”.

وختم: “إن سلاح “حزب الله” غير الشرعي هو الذي فرض العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية بعد فراغ دام سنتين ونصف السنة، وهو الذي ادى الى تعطيل الدولة ومؤسساتها وارتهان السيادة والقرار الحر طيلة سنوات العهد الأربع المنصرمة، كما تميّز بإفساد العيش المشترك. لذلك، المطلوب الآن وضع حد لدور الرئيس وهيمنة “حزب الله” بوصفهما سبب الخراب العميم الذي حل بلبنان واللبنانيين على كل المستويات، ولأنهما المسؤولان عن الاستعصاء السياسي الذي وصلت إليه البلاد”.

وقد وقّع على البيان السيدات والسادة أحمد فتفت، ادمون رباط، أكرم نعمة، انطوان اندراوس، ايلي الحاج، ايلي القصيفي، ايلي كيرللس، ايمن جزيني، بدر عبيد، بهجت سلامة، توفيق كسبار، جاد الاخوي، جوزف كرم، حامد دقدوقي، حسان الرفاعي، حسان قطب، خليل الحلو، خليل طوبيا، خيرالله خيرالله، ربى كبارة، رضوان السيد، رلى موفق، رولا دندشلي، سحر الخطيب، سعد كيوان، سمير عبد الملك، سناء الجاك، سوزي زيادة، سولاف الحاج، سيرج بوغاريوس، طلال خوجه، طوني حبيب، علي الأمين، عطالله وهبي، غسان مغبغب، فارس سعيد، فجر حسين ياسين، محمد عبد الحميد بيضون، منى فياض، مياد حيدر، ميشال حجي جورجيو، ندى صالح عنيد، نعمة لبس، نعمة محفوض، هشام قطب، هند درويش.

السابق
خاص «جنوبية»: إغتيال سليم خارج صلاحية «اليونيفيل»..ولا تنسيق مع الأجهزة اللبنانية
التالي
العاصفة «joyce» تضرب بقوّة.. متى يبدأ الطقس بالتحسّن؟