بالفيديو: بعد أسبوعين على اغتياله.. ماذا قالت شقيقة لقمان سليم؟

رشا سليم

لا تزال جريمة اغتيال الباحث والكاتب السياسي لقمان سليم تتفاعل على الرغم من مرور أسبوعين على اغتياله تقريبا، وفي تقرير لـ”سكاي نيوز” وصفت الكاتبة والاستاذة الجامعية منى فياض إن “سليم بالانسان الخلوق والمتنوّر وذو فكر واسع، وكان لديه مروحة اهتمام واسعة ولديه امكانية كي ينفذها”.

فيما وصفت رشا سليم شقيقة الشهيد لقمان، مشيرة الى حبه للكمال معتبرة انه خسارة كبيرة ليس فقط لاحبائه واصدقائه انما ايضا لأعدائه لأنهم فقدوا شخصا يحب السجال”.

اقرأ أيضاً: لقمان سليم يعود الى «الدار البيضاء».. ومحبوه يُسقطون الحدود والمحرمات!

بينما رأت فياض ان “صحيح ان سليم شخصا مساجلا يجب النقاش والحوار،الا ان اعداءه لا يريدون السجال منذ البداية”، وتابعت “نحن موجودون في دولة تأخذنا اكثر وأكثر نحو الرأي الواحد وفرض الديكتاتورية”.

الى ذلك روت رشا سليم، اللحظات الأولى عند معرفتها خبر اغتيال شقيقها، مشيرة انه “بعد اختفاء سليم لساعات لم تتمكن في المساء من تقديم شكوى في المخفر لأنه يجب مرور أكثر من 24 ساعة على الاختفاء، وفيما ذهبت صباحا لرفع الشكوى اتصل بها احد الاشخاص واخبرها بضرورة مشاهدة التلفاز”، وتابعت “حينها علمت بخبر الاغتيال من خلال قنوات التلفزة اذ لم يتم تبليغها بهذا الخبر من قبل الجهات الرسمية والأمنية”.

ورأت فياض ان “التهديد الأخير الذي تلقاه سليم كان بسبب اخر مقابلة اجراها سليم بخصوص انفجار المرفأ والتي كانت السبب الأخير لتصفيته بعد جملة من المواقف ادلاها سليم”.

وشددت سليم ان “لا دولة في لبنان، فالدولة تتحلل”.

وعمل سليم على أرشفة الحرب الأهلية، وعمل مع الفسلطينيين، واللاجئين السوريين ، والمفقودين في سجون النظام السوري، كما عمل في مجال السينما وغيرها.

كما اكدت فياض ان “لقمان كان عقبة كبيرة لأنه كان لديه هامش من النشاط والتأثير والذي يساهم في تأسيس دولة جديدة يكون فيها تلاقي بين جميع المكونات للوصول الى استعادة سيادة لبنان وتحريره من من يضع يده عليه”.

من جهتها، رأت سليم ان “في لبنان ثمة تصفية كاملة للمواطنين، ولا خيار امام اللبنانيين سوى البحر او التراب، مشيرة ان “لا خيار سوى الهجرة او البقاء في لبنان والصمت”.

السابق
لقاء مشترك لمنتدى الأعمال وتجمع الإعلاميين الرياضيين.. وهذا ما تم بحثه
التالي
بالمستند… «بلدية صور» تخالف قرار المحافظ