«الثنائي» يغطي مخالفات الإقفال جنوباً..والسلطة تبطش بثوار الشمال والبقاع!

وقفة تضامنية في صور
مكابرة السلطة واصرارها على إكمال التعبئة العامة على خروقها، يؤدي الى تكدس محاضر الضبط لتصل الى الـ170 الفاً بدأت الوساطات تتزايد وخصوصاً من "الثنائي الشيعي" جنوباً لشطب الغرامات. في المقابل لا يزال ثوار الشمال والبقاع في مهب بطش السلطة مع استمرار توقيف ناشطين في احداث طرابلس. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير" ).

مع إقتراب الاقفال من نهاية اسبوعه الرابع، وإستمراره “نظرياً” حتى 6 نيسان المقبل، بدأ حجم التفلت يزداد بشكل ملحوظ، وفي مختلف المناطق اللبنانية، وهو امر متوقع في ظل إدارة الدولة والسلطة والحكومة المستقيلة والعقيمة ظهرها للفقراء والمعدومين، وتركهم مع المياومين يتخبطون بدخل اقل من الحد الادنى، وذلك لمن لا زال يعمل، وفي ظل انتشار معلومات عن 500 الف عاطل جديد من العمل.

وفي فضيحة الفضائح، وكما دأبت السلطة السياسية المحكومة من الاحزاب والطوائف، انهمرت الوساطات لشطب محاضر الضبط بحق المخالفين، والتي بلغت حتى الايام الماضي ما يقارب الـ170 الف محضر.

وفي حين اصبحت “المنصة الالكترونية” لنيل اذونات الخروج، اشبه بـ”منخل” اذونات لا يرد احداً خائباً. وبالتالي دخل الحابل بالنابل والشارع مكتظ كما المحال التجارية والسوبرماركات، وصولاً الى مختلف المصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، والتي تفتح ابوابها بشكل موارب او على “عينك يا تاجر”.  

إقرأ ايضاً: بلديات جنوبية «تستلحق» كورونياً..والإقفال «يفتح» شعبياً!

اما في المجال الثوري وبعد التوقيفات في ملف احداث طرابلس وتظاهرات اخرى معيشية وثورية في الشمال والبقاع، استمر حراك رفاق واهالي الموقوفين امام المحكمة العسكرية، حيث تمعن السلطة بالبطش بالثوار امنياً وقضائياً واخافتهم.

وكذلك لردع كل من تسول له نفسه ان يتحرك، بينما يجب ان تلقي السلطة القبض على المشاغبين المعروفين بالاسم والهوية، والذين يتردد انهم زعران السلطة واذرعها المشبوهة، لتبرير اللجوء الى العنف وقمع الثوار ومنعهم من التحرك.   

صور تتضامن مع طرابلس

ونفَّذ ثوار ساحة العلم في صور وقفة تضامنية أمام المحكمة الجزائية، تضامناً مع موقوفي طرابلس، و ضدّ القمع، و توقيف الثوار و المطالبين بحقوق الفقراء.

و ألقت أمل وزني كلمة بإسم نبض الجنوب المنتفض. وقالت: ” نحن نتضامن مع ثوار طرابلس، و نحن ضدّ القمع و ضد قيام دولة بوليسية، و مع حرية التعبير.

وبهذه المناسبة، لا بدّ أن نستذكر شهيد الكلمة الحرة “لقمان سليم”، و بإسمي و بإسم نبض الجنوب المنتفض، ندين مقتل المفكر لقمان سليم، و ندين الإغتيالات السياسية، و ندين التهديدات التي تطال معارضي حزب الله، و نطلب من القضاء اللبناني الإسراع بكشف المتورطين و محاكمتهم”.

إلغاء ضبط بـ 10 ملايين

وخلال فترة الإقفال داهمت دورية من القوى الأمنية و شرطة بلدية أحدى القرى الجنوبية نادي رياضي، لم يمتثل لقرار التعبئة.

وسطرت بحق صاحبه المخالف ضبط بقيمة 10 ملايين ليرة، و ظهر صاحب النادي بفيديو لايف من خلال حسابه على فايسبوك و حاول تبرير ما قام به، بأنه كان بصدد تصليح عطل ما في النادي.

وقال مصدر لـ”تيروس” إن “النادي سيفتح أبوابه خلال الإسبوع القادم و لكن بشكل سرِّي، و عن الضبط السابق، قال بأنَّ جهة حزبية ساعدت لإلغاء الضبط، و كأنه لم يكن”.

البقاع

ويستمر الحراك البقاعي بالتظاهر امام المحكمة العسكرية احتجاجاً على توقيف عدد من الشبان الناشطين في البقاع بعد احداث طرابلس.

ويتخوف الاهالي من تركيب ملفات للناشطين، في وقت تعجز السلطتين العسكرية والقضائية من الوصول الى نتيجة في تحقيق تفجير المرفأ.

كورونياَ

ويسجل في بلدة سحمر البقاع الغربي ارتفاعاَ ملحوظاً في عداد الاصابات، والتي وصلت الى 70 اصابة يومياً مما استدعى من البلدية على اعتماد اقفالها، كذلك سجل في بلدة  شعت في البقاع الشمالي، عدد كبير من الاصابات بفيروس كورونا، على اثره نظمت جمعية الشباب الواعد  بالتعاون مع وزارة الصحة نظمت  حملة فحوص ال  P .C.R للمخالطين بهدف تطويق الانتشار.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 12/02/2021
التالي
أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 13 شباط 2021