رصاصات القتلة الغادرة وإن نالت من جسد من لقمان سليم الدنيوي، لكنها لم تنل من روحه وفكره وإرثه، والمحبة التي يكنها له اصدقاؤه واهله ومحبوه.
واليوم كانت حديقة لقمان المكان الاهدأ والاحب على قلبه، محطة لاحتضان ذكراه وروحه، والتي ستبقى في المكان، بينما التراب ينتظر لحظة اللقاء الاولى والتي لن تكون الاخيرة.
إقرأ ايضاً: بالفيديو والصور: تشييع حاشد للقمان سليم..وتعهد أميركي من الضاحية بمحاسبة القتلة
وفي تشييع وتأبين حاشد ووطني ومتنوع، ولم يخل من الحضور الدولي والتصميم على متابعة المسيرة وملاحقة القتلة، موقع “جنوبية” كان حاضراً هذه اللحظة وأرّخها بعدسة زينب عطوي.
