عقب اغتيال الناشط السياسي والمعارض الشرس لحزب الله لقمان سليم بـ 5 طلقات في جنوب لبنان، حيث يُسيطر حزب الله ويتواجد أمنياً بشكل كثيف، تصوبت سهام الإتهام الى الحزب مباشرةً الذي كان مناصروه قد هددوا سليم منذ أشهر وقاموا بلصق منشورات كتب فيها “المجد لكاتم الصوت” على باب منزله في حارة حريك، وهي الطريقة نفسها التي قتل فيها سليم فجر الخميس.
إقرأ أيضاً: مغرد «يكشف» قاتل لقمان سليم: «حزب الله» سيعدُمني فوراً!
إلّا ان جمهور الحزب بقي مصراً على التنصل من الجريمة بانتظار “التحقيقات وقرار القضاء والقوى الامنية”، ليتدخل رئيس بلدية النبطية الفوقا ياسر غندور والذي يعتبر موظف دولة ولا يجب عليه الإنخراط في السجالات السياسية أو تبرأة او حتى ادانة احد، ويقول في منشور عبر صفحته على فايسبوك: “بكرا إذا توضحت ملابسات الجريمة وطلع إنو أسبابها جنائية أو خلافات شخصية أو أو.. كل من اتهم المقاومة بهذه الجريمة تصريحاً أو تلميحاً بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وطعن بها وبقيادتها وبمجاهديها الشرفاء، ما يفكر انو كلماتو قطعوا ببساطة وإنو مجرد كم كلمة حكاهن أو كتبن و انو ماشي الحال كان مجرد سوء تقدير وبكرا يوم جديد، لا يا حبيبي… بحب قلن لهالكم واحد خصوصي اللي قاعدين بيناتنا بياكلوا من أكلاتنا وبيشربوا من مياتنا كلماتكم علّموا بقلب كل واحد فينا”.
اضاف: “كلماتكم أذوا قلب كل عيلة شهيد وقلب كل جريح ومجاهد، كلماتكم وإتهاماتكم وبهتانكم طال كل عيلة شريفة وأبية تعتبر نفسها من عائلة المقاومة الكبيرة”.
وختم: “كل ظالم إلو يوم لأنو إمهات وأولاد الشهداء رح يدعوا عليكم بقلب مجروح وعيون دامعة، وعكل حال
نحنا تعلمنا بمدرسة رسول الرحمة (ص) إنو نقلكم بلحظة ذروة قوتنا إذهبوا فأنتم الطلقاء، بس يا ويلكم من عدل الله عزوجل دنيا وآخرة”.
