«زرت اكثر من 9 صيدليات وحليب الاطفال مفقود كليا».. اعلامي لبناني يروي ما حصل معه!

حليب الاطفال

أدت الأزمة الاقتصادية والمالية التي يشهدها لبنان إلى رواج وازدهار ما تعرف بالسوق السوداء التي بدأت بالدولار منذ ما يقارب العام، وتوسعت لتشمل الدواء والأجهزة الطبية والمازوت وحليب الأطفال، وحتى سلعاً لم يُتخيل يوماً أن تكون لها سوق سوداء، مثل «النسكافيه» و«مبيض القهوة».

ويشهد لبنان مؤخرا انقطاع حليب الأطفال من الأسواق ليكتمل مسلسل اذلال الشعب اللبناني، وقد نشر الاعلامي سلمان عنداري عبر تويتر واقعة حصلت معه عن انقطاع حليب الاطفال من الصيدليات والاسواق اللبنانية.

اقرأ أيضاً: الأمن الغذائي بخطر.. تحذير من فقدان بعض المنتجات منها حليب البودرة

وكتب التالي: “شقيقتي بالامس طلبت مني البحث عن حليب للاطفال لطفلها الذي يبلغ سنة واحدة. الحليب مفقود من السوق. زرت اكثر من 9 صيدليات في بيروت ولم اجد الا نوع واحد من الحليب من اصل 3 انواع. حليب الاطفال مفقود كليا. اليوم صديقة لي تحدثت عن الموضوع نفسه، طفلها بحاجة لنوع محدد من الحليب لكنه مقطوع.

واعتبر عنداري أنّه “ربما السلطة التي تنظّر على الناس وساهمت عن قصد بخفض مستوى معيشتهم الى ادنى مستوياته لا تعرف حجم المعاناة على الارض. بات الشعب متسول. البضائع صارت بحدها الادنى من الجودة والنوعية. اغلب الناس لم تعد قادرة على شراء اي شيء. اصبحنا متروكين بكل ما للكلمة من معنى”.

السابق
مسؤول أمني يشتم زعيم الطائفة الدرزية.. والسويداء ترّد بتحطيم صور الأسد
التالي
«كورونا» لبنان يستشرس.. كم بلغ عدد الاصابات والوفيات اليوم؟