«الكورونا» يخطف طبيباً جديداً..ومزارع الدواجن ضحية الإقفال جنوباً!

استخدام الطاقة المتجددة لتدفئة مزارع تربية الدواجن
الاقفال الشامل رغم هدفه تخفيف الفاتورة الصحية وضحايا "كورونا" القاتل الا ان وجعه الاقتصادي وتأثيره على حياة الناس كبيراً. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

اسبوع على الاقفال الكامل والشامل، ولا يزال عداد “الكورونا” صادماً بالوفيات والاصابات، ليتخطى كل معقول وليدمي قلوب اللبنانيين من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب. وجديد الخسائر “الكورونية” الفادحة سقوط طبيب امس الاول ليصبح عدد الاطباء المتوفين في لبنان من الجائحة، ما يقارب العشرة ومثلهم خارجه.

وإذا كان الاغلاق ومنع التجول ذي فائدة صحية، وقد يخفف من وهج الجائحة مع استمرار الالتزام المقبول به واذا تم تمديده كما يتردد لاسبوعين اضافيين، الا ان هناك كلفة اقتصادية يتكبدها اصحاب المصالح الخاصة والحرة، ولا سيما الصغيرة منها، بالاضافة الى المياومين وسيارات التاكسي والفانات.

وقرار تمديد الإقفال الصحي و المنطقي لمواجهة انتشار فيروس كورونا، هو ذاته سيكون مجحفاً بحق مئات العائلات الجنوبية، لا سيما تلك التي تعمل في مجال تربية الدواجن و بيع “الفراريج”.

وارتفع صوت أصحاب مزارع الدواجن لأنَّ الإقفال سيهدد حياة 20 مليون طير.

إقرأ أيضاً: مسالخ وملاحم صور خارج الرقابة..والعاصفة تعمق مآسي البقاعيين!

وفي الجنوب ارتفعت اصوات أصحاب المزارع منذ ارتفاع سعر صرف الدولار كما اورد موقع “تيروس”، حيث أقفلت حوالي الـ 80% من المزارع بسبب ارتفاع سعر العلف، و والباقي منها سيقفل خلال الفترة القادمة لعدم قدرتها على تسويق منتجاتها ووقوعها في الإفلاس الحتمي.

وفي بلدة بليدا (قضاء مرجعيون) لم يبق سوى 3  مزارع للدواحن من أصل 50، كانت تعمل حتى السنة الماضية، و كذلك في بلدة عيترون ما زالت مزرعتين تعمل من أصل 12 مزرعة.

وبحسب علي فقيه وهو مربي دواجن: ” لإقفال جعل الأهالي تخزِّن الدجاج، في الفترة التي نحن لا نستطيع أن نقول للفروج أن لا يكبر وينتظر فك قرار الإقفال، نحن في الجنوب عندنا اليوم حوالي الـ3 ملايين طير، إن لم يفتح البلد ويُخلَق لنا فرصة لبيعها، لن يكون لنا القدرة بعد ذلك على العمل، أضف إلى ذلك، أنه حتى ليس لدينا قدرة حتى على توزيعها و لو مجاناً، لذا المطلوب من المعنيين اليوم، مساعدتنا لإيجاد حل لبيع منتوجاتنا و الاّ سننضم إلى فئة المفلسين و العاطلين من العمل”.

وشيَّع امس موظفو و أطباء و ممرضو مستشفى حيرام في صور وأهالي بلدة البرج الشمالي الطبيب علي ميعاري الذي توفي أمس نتيجة مضاعفات فيروس كورونا، و هذا الطبيب الثاني الذي تفتقده منطقة صور خلال أقل من عشرة أيام، في الوقت التي تحتاج فيه الناس إلى جيش من الأطباء و الممرضين للسيطرة على مواجهة الوباء الكوروني.

البقاع

ومع اشتداد العاصفة الثلجية يتخوف البقاعيون أن تتقصد وزارة الاشغال والقوى الامنية في اعتماد التقصير الوظيفي في جرف الثلوج وفتح طريق ضهر البيدر، انطلاقاَ من خطة  الاقفال التام، ليعيد البقاعيين الى مشهد متكرر، كما كل عام في عزل منطقة البقاع عن العاصمة بيروت في هذا الواقع الصحي السيء، فيما البقاعيون بأمس الحاجة الى التواصل مع العاصمة في واقع جائحتين واحدة صحية واخرى اقتصادية.

 لتبرر عجز مركز جرف الثلوج، من القيام بواجبه لانعكاس الوضع الاقتصادي عليه وعدم تأمين الاملاح وصيانة الاليات المعتمدة.

فليل أمس الاول اشتدت العاصفة الثلجية المصحوبة برياح باردة مع ساعات بعد ظهر اليوم بقاعا. وتساقطت الثلوج على ارتفاع ١٠٠٠ متر وانعدمت الرؤيا بسبب تشكل الضباب،

واقفلت الطرقات الجبلية على ارتفاع ١٤٠٠ متر وما فوق، وانعدمت حركة السير على الطرقات الرئيسيية بسبب الحجر الصحي والانزلاقات، هذا وأدى الطقس العاصف المصحوب بتدني درجات الحرارة الى تشكل الجليد على طريق ضهر البيدر ما تسبب بانزلاقات وحوادث سير، وباقفال الطريق.

وناشد محتجزون على طريق ضهر البيدر بتحرك وزارة الأشغال العامة من أجل فتح الطريق امام السيارات والاليات المحتجزة .

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 20/1/2021
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 21 كانون الثاني 2021