في ظل انسداد الافق الحكومي وبعد مرور عام على تشكيل حكومة الرئيس حسان دياب ، مر نصفها ازمات واستقالت في 10 آب 2020 بعد انفجار مرفأ بيروت، ونصفها تصرف الاعمال ولا تصرفها، برز تحرك لدياب اليوم بدأه من بيت الوسط والتقى الرئيس المكلف سعد الحريري ومن ثم إنتقل الى عين التينة والتقى الرئيس نبيه بري . كما زار دياب الرئيس ميشال عون.
لقاء بين عون والحريري؟
وفي حين لم تتوفر معلومات عن طبيعة تحرك دياب والذي وضعه المراقبون في إطار تحريك عجلة الحكومة، لفت دياب من بعبدا الى انه “لمس كلّ استعداد من عون لإعادة تفعيل عمليّة تأليف الحكومة، كما لمست هذا الأمر من الحريري وبري”.
إقرأ ايضاً: بعد اللقاء التضامني في السراي..دياب «يَرد الزيارة» للحريري وتحريك التأليف بينهما!
وأشار إلى أنّ “في الوقت الّذي يراه الرئيسان عون والحريري مناسبًا، سيكون هناك لقاء بينهما، للوصول إلى الحلّ المناسب لتولد الحكومة في أسرع وقت ممكن”.
