لقاءات سرية بين سوريا واسرائيل.. تطبيع مقابل تثبيت حكم الأسد؟!

تحدثت تقارير اعلامية عن لقاء سري جمع بين رئيس النظام السوري بشار الأسد بمسؤول أمني إسرائيلي، في قاعدة حميميم بطرطوس، وذلك في شهر ديسمبر/كانون الأول العام المنصرم.

اقرا ايضاً: وجيه قانصو يكتب لـ«جنوبية»: الإمامة بين ولاية الفقيه وولاية الأمة على نفسها (2)

وحول فحوى هذا اللقاء والغرض منه، أفيد ان الأسد قد عرض على المسؤولين الإسرائيليين مطالب عدة؛ “أبرزها العودة لجامعة الدول العربية، والحصول على مساعدات مالية لسداد الدين الإيراني؛ وبالتالي فتح المجال لنظامه لإخراج إيران من سورية، ودعمه لتثبيت حكمه، وإعادة العلاقات مع المحور السني – العربي، ودعم سورية اقتصادياً، ووقف العمل بالعقوبات المفروضة على سورية وإيقاف قانون العقوبات سيزر”.

وبعد الضجة الكبيرة التي احدثتها هذه المعلومات، نفت الخارجية السورية “بشكل قاطع صحة المعلومات المتداولة حول حصول لقاءات سورية-إسرائيلية.

وقالت الخارجية، في بيان: “إن دمشق تنفي بشكل قاطع الأنباء الكاذبة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام المأجورة حول حصول لقاءات سورية إسرائيلية في أي مكان”.

وأضاف مصدر رسمي في الخارجية أن “نشر مثل هذه الأنباء هو محاولة فاشلة من ممولي هذه الصحف  للتشكيك بمواقف سورية المبدئية والثابتة إزاء الاحتلال الإسرائيلي”.

وتابع: “إن سوريا كانت ولا تزال واضحة في سياستها وتتخذ قراراتها بما يخدم المصلحة الوطنية والقضايا العادلة للأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتحرير كامل الجولان العربي السوري المحتل والأراضي العربية المحتلة وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة”.

وختم: “القوى التي تقف وراء هذه الأكاذيب هي نفسها التي تسعى لاهثة للتطبيع مع هذا الكيان وتحاول جر كل المنطقة إلى تحالفات صهيونية غربية، عبر الترهيب تارة أو الترغيب تارة أخرى.. وعندما تفشل تلجأ لمثل هذه الطرق الساذجة عبر نشر الأخبار الكاذبة”.

السابق
الجريمة تسابق الكورونا وتستبيح البلاد والعباد!
التالي
«الممثل اللبناني ما بيبيع».. تراشق بين بديع أبوشقرا ويوسف الخال على تويتر