لا يدري المواطن السوري من أين يجد الخلاص، فهو يرزخ تحت نظام لا يعترف بأنّ الوباء منتشر في كل مكان، وعلى هذا لا يأبه النظام السوري أصلاً بالسعي لجلب اللقاح إلى البلاد بأسرع وقت ممكن.
حيث قالت المديرة الإقليمية للإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، إن موعد توزيع اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” في سوريا، لم يُحدد حتى هذه اللحظة.
وأضافت “جولييت توما” أن منظمة اليونيسيف تعمل مع منظمة الصحة العالمية وبالتعاون مع منصة “كوفاكس” والبنك الدولي على توفير اللقاحات للدول التي لا تستطيع توفيرها لسكانها، ومن بينها سوريا.
وأشارت توما إلى أن منظمة الصحة العالمية وافقت على لقاح واحد وهو “فايزر” الأميركي، وبانتظار موافقتها على اللقاحات الأخرى لتبيان ما هو اللقاح الذي سوف يتم توفيره لسوريا.
إقرأ أيضاً: كورونا سوريا عداد آخر للموت وتخبّط في إحصاء الإصابات
وكان قال الطبيب نبوغ العوا عضو الفريق الاستشاري المعني بمواجهة فيروس كورونا المشكّل من قبل نظام الأسد، إن أعراض جديدة لفيروس كورونا ظهرت في سوريا.
وأشار العوا إلى أن الأعراض تتمثل بالإحساس برائحة كريهة أثناء الشم أو طعم سيء عند التذوق.
وأوضح أن المصاب بالفيروس يكون “فاقدا لحاسة الشم للروائح الطبيعية لكنه يبقى يشم رائحة بشعة ضمن أنفه أو يتذوق طعم سيء”.
وأضاف أن من الأعراض الجديدة “التهابات أذن وسطى حادة عند الأطفال وخاصة عند أطفال المدارس”.
