«جنوبيون للحرية»: لتحرير لبنان من الاحتلال الايراني

لقاء جنوبيون للحرية

على وقع التعطيل الحكومي في ظل فرض الشروط والشروط المضادة، عقد لقاء جنوبيون للحرية لقائه الدوري الكترونيا واصدر بيانا اكد فيه انه ” أولا، لازال العهد رئيساً وتياراً يمارسان ذات الممارسات السادية والكيدية في السياسة وكأن الوطن في احسن حالاته ، متناسين انه في هذا العهد حصل الانهيار الشامل وعلى مختلف المستويات مما اضر بالوطن والشعب واوصل البلاد الى الهاوية السحيقة والتي من الصعب بمكان الخروج منها”.

واشار اللقاء في البيان ان ما زاد في الطين بلة الفيديو المسرب عن صاحب العهد باتهامه الرئيس المكلف بالكذب ، مع العلم ان الرئيس المكلف سلم ميشال عون التشكيلة الحكومية والمؤلفة من ثمانية عشرة وزيرا ومن بينها اربعة وزراء من اللائحة المسلمة منه ” ميشال عون” شخصيا وذلك موثق بالصوت والصورة وبتغريدة على حساب ميشال عون شخصيا.
وذلك إن دل على شيء يدل على ان ميشال عون اصبح فاقداً لاهلية الحكم إن على الصعيد الصحي والنفسي لا بل على مستوى للممارسة السياسية والتي لا شبيه لها حتى في اكثر الدول فشلاً.

اقرا ايضا: سماسرة الـPCR يَنشطون في صور..و «الثنائي» يَحتكر الدواء في البقاع!


ثانياً : إن إطلالة امين عام حزب الله الاخيرة والتي وجه فيها الاتهام للاعلاميين والمعارضين على السواء تحت مبررات التعرض لكرامته وحزبه وذلك نتيحة ما ورد في الاعلام عن اكتشاف شحنات المخدرات المصدرة من لبنان والتي ظُبطت في ايطاليا ومصر وقد وجهت اصابع الاتهام لحزبه.
وكذلك في مطالبته الجيش بنشر تحقيقاته في موضوع انفجار المرفأ في الرابع من اب والتي نعتبرها فاتحة لاطلاق النار على الجيش والمس بهيبته ومصداقيته،


وما جرى بالامس على لسان الصحافي مرتضى ما هو إلا مقدمة لامر عمليات قد صدر للنيل من الجيش كونه المؤسسة الوحيدة الباقية في هذا الوطن لم تتحلل او يصيبها الوهن على الرغم من كل التعب التي اصابها نتيجة تدهور سعر صرف العملة الوطنية مما يلقي بثقله على المؤسسة العسكرية ضباطاً وعسكريين .
لذلك ، فإننا كلقاء جنوبيون للحرية نحذر كل من تسوله نفسه بالمس بهيبة المؤسسة العسكرية لانها ستبقى رمز الوطن وعزته والمؤتمنة على حمايته .

ثالثاً : إن ما ورد على لسان رئيس التيار العوني جبران باسيل من خلال دعوته لمؤتمر تأسيسي لتغيير النظام اللبناني ما هو إلا رغبة حزب الله ومن خلفه دولة الاحتلال الايراني التي تصادر القرار الوطني المستقل ، محاولة إبعاد لبنان وعزله عن محيطه العربي ودول العالم الحر ، ظنا منها ان شعب لبنان سيرضخ للامر الواقع المتمثل بالاحتلال الايراني عبر ذراعه حزب الله في لبنان .
رابعا : ندعو جميع المخلصين من الوطنيين اللبنانيين على مساحة الوطن ، ان نضع خلافاتنا وانقساماتنا جانباً ونشبك الايدي في جبهة وطنية عريضة تحقيقا لامرين اثنين :

  • الاول : الدفاع عن دستور الجمهورية الثانية والمنبثق عن وثيقة الوفاق الوطني” اتفاق الطائف ” وعن عروبة لبنان وحريته وتطوره الديمقراطي وصولا لدولة مدنية تحترم كل ابنائها .
  • ثانياً : العمل على تحرير لبنان من الاحتلال الايراني ورفع الوصاية عن قرارنا الوطني المستقل وصولا لتحقيق استقلالنا الناجز والتام وسيادة الدولة اللبنانية على كامل ترابها الوطني .
السابق
بالفيديو: طاقم مستشفى قبرشمون يعتدي بالضرب على عناصر الصليب الأحمر!
التالي
الكرملين وتحدي نافالني