مع تزامن ظهور داعش مجدداً في الآونة الأخيرة ضمن البادية السورية، وتعرض عناصر من قوات الأسد والميليشيات الداعمة لأكثر من كمين، أكدت مصادر إعلامية أن ميليشيا “لواء القدس” الموالية للنظام والداعمة له، بدأت مؤخراً بتسريح عدد من عناصرها، وتخفيض رواتب آخرين.
وأوضحت المصادر أن فرع الميليشيا في مدينة حلب، سرّح مؤخراً 23 عنصراً، بعد أن رفضوا التوجه إلى منطقة البادية السورية بهدف تمشيطها من عناصر تنظيم “داعش”.
ومن أسباب فصل العناصر أيضاً، ادعاء الميليشيا أن بعضهم على قرابة مع أشخاص عملوا في المعارضة السورية، أثناء وجودهم في حلب خلال السنوات الماضية.
إقرأ أيضاً: بعد «درع الأقصى» و«لواء القدس».. «جيش التحرير» الفلسطيني يدخل على خط المواجهات في إدلب
كما أن الرواتب التي يحصل عليها عناصر الميليشيا قد خُفضت من 150 دولاراً إلى 100 دولار، ذلك تزامناً مع تأخير تسليم الراتب حتى اليوم الـ 20 من كل شهر.
وكانت ميليشيا “لواء القدس” قد تكبدت خلال الأعوام الماضية خسائر بشرية فادحة، سواء على يد الثوار في المعارك شمال سوريا، أو إثر الكمائن التي يتعرضون لها من قبل خلايا تنظيم “داعش”.
و لو”اء القدس” ميليشيا فلسطينية رديفة لجيش نظام الأسد، وكانت قد تأسست في عام 2013 في مدينة حلب من قبل المقرب من المخابرات الجوية محمد السعيد، الذي تلقى بدوره دعم من الميليشيات الإيرانية، وميليشيا “فيلق القدس” التي كان يقودها قاسم سليماني.
